قال الشيخالدكتور على جمعةمفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد من أداء زكاة المال، وعدم التراخى فيها؛ وفى هذا يقول الله عز وجل: «والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله، فبشرهم بعذاب أليم»، موضحًا أن لفظ بشرهم هنا تأتى نتيجة اكتناز الذهب والفضة.
أضاف مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج "القرآن العظيم"، أن إكناز الذهب والفضة تعطيل للاستثمار والإنتاج «يؤدى لارتفاع الأسعار ويتميز الغنى عن الفقير».
وأشار الشيخ الدكتور على جمعة، أن هذه الأية تأمر بالزكاة من ناحية، وعدم كنز الذهب والفضة من ناحية أخرى «وهذه الأموال لو ذهبت لتدوير عجلة الإنتاج؛ لعدم غلاء الأسعار، وتقلقل الاستيراد من الخارج؛ وكل ذلك فى عدم الكنز».
وتابع الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن هذه الأية «آية عظيمة نقف عندها كمحور من المحاور التى أمرنا بها الله عز وجل لاستقرار المجتمعات، ويجب علينا أن نتدبر فيها أثناء تلاوتنا وسماعنا للجزء العاشر من القرآن الكريم».