قال محمد عدلى مؤلف مغامرات "يحيى وكنوز"، إن العمل الفني يعد خطوة مهمة على طويل لتقديم المعلومات التاريخية في إطار درامى يليق بالأطفال، ويرسخ الأحداث المهمة التي تظهر عظمة التاريخ المصرى مثل حفل طريق المومياوات وطريق الكباش.
وأضاف "عدلى"، خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أن جيل الأطفال الحالي يمتلك مهارات تقنية متطورة ويواكب الحدث بشكل كبير ولذلك تم مراعاة ذلك في المسلسل الذى سيتضمن سيرة 12 ملك وملكة من تاريخ مصر القديم، لم يتم تقديمهم في أي عمل فنى قبل ذلك ،وتابع:"وهو ما جعلنا نستغرق وقتا طويلا في عمل الرسوم المتحركة والاستعداد للمسلسل منذ أن كان فكرة وحتى الآن".
وأكد "عدلى"، أنه تم بذل مجهود كبير في كافة محتويات المادة التاريخية وتعديل السيناريو منذ أن كان فكرة حتى كتابة الحلقة الـ30، وعليه فأن العمل ليس مسلسل "كرتون"، للأطفال بل عمل فنى تاريخى، قائم عليه مجموعة ضخمة من المتخصصين، وتابع:"وأنا بشكر الدكتور خالد غريب الذى يقدم لنا كل ما نحتاجه منذ أن كان العمل الفني مجرد فنى".
وشدد "عدلى"، على أن المعلومات التاريخية الواردة في المسلسل تفيد الصغير والكبير وتم تدقيق كافة المعلومات به، وتابع:" السوشيال ميديا لا ترحم والجمهور العادى يفهم كل شيء وهو ما ولد الشراسة النقدية".
ورداً على أن يكون لمسلسل "يحيى وكنوز"، له أجزاء أخرى، قال "عدلى"، تكاليف العمل الإنتاجية ضخمة وفكرة استكمال أجزاء له أمر لم يحدد بعد، ولكن نظراً للدعم الكبير الذى قدمته الشركة المتحدة أتوقع أن يكون هناك استمرار، وتابع:"خاصة وأن العمل ليس شيء ربحى والجراف مكلف جداً ولكن يتضمن مادة هادفة وتوعوية بشكل كبير".