قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الشيخ الراحل عبد المتعال الصعيدى كان مهتم بالتجديد من الناحية التاريخية والعملية والفكرية والعملية ،وولد عام 1894، وعندما قامت ثورة 1919 كان عمره 25 سنة، متابعا: "انتهى حينها من الدراسة على الطريقة الرصينة الخاصة بالأزهر، وتوفى عام 1966 عن عمر يناهز 72 سنة".
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامج "مصر أرض المجددين"، المذاع على قناة on، أن الشيخ الراحلف عبد المتعال الصعيدى، كان من المشايخ العظماء الذين يستطيعون أن يدرسون في أي كلية وكان من الطرائف أنه شيخ شيخى ، وعمل على التجديد في فهم النصوص وتحدث عن منحى علاقتنا بالتراث.
وتابع مفتى الجمهورية السابق، أنه في مسألة الحدود كان له رأى لم يسبقه أحد ، حيث قال إنه في الآيات الكريمة "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة"، وكذلك "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما"، لم يتم ذكر تلك حدود الله ، فحدود الله ذكرت في الصيام وفى حقوق المرأة وذكرت في الطلاق ، وهذا يعنى أن حكم الصادر ضد الزانية والزانى أو السارق للإباحة وليس الوجوب ، هذا الرأي أحدث ردود أفعال كثيرة وصلت إلى حد التكفير.