قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن جماعات الإرهاب والتطرف تستعمل الإسلام لهدم الإسلام وهو عين النفاق لأن الظاهر يخالف الحقيقية.
وأوضح جمعة خلال برنامج «القرآن العظيم»، اليوم الإثنين، أن جماعات الإرهاب ترفع راية ولافتة بأنهم يمثلون الإسلام ويجعلون شعارهم الإسلام هو الحل ويجعلون حزبهم الإسلام، رغم أنهم لا يتبعون ما أورده رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة بل يخالفونه، مضيفا أنهم يرفعون راية تسمى راية الإسلام؛ فيهدم الإسلام لأنه خرج عن مراد الله ورسوله.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا مثلا في القرآن الكريم بالمسجد الضرار الذي بناه المنافقون «وٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًۢا بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَآ إِلَّا ٱلْحُسْنَىٰ ۖ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ، لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ».