قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن حسن العطار كان آية فى الإطلاع، فهو شيخ الأزهر الأسبق تولى مشيخة الأزهر عام 1831، وذلك فى عهد محمد على، وتوفى فى عام 1835، وظل فى مشيخة الأزهر 4 سنوات.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، فى تصريحات لبرنامج يحب الجمال، المذاع على قناة دى أم سى، أن الشيخ حسن العطار هو الذى أرسل رفاعة الطهاوى ليطلب العلم فى باريس وأرسل التلميذ الثانى محمد طنطاوى لروسيا، وكل منهما كتب كتابا فى وصف العالم.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ حسن العطار كان يقول إنه ينبغى أن تستجد لدينا علوما لم تكن مألوفة من قبل، فقد كان آية فى سعة الاطلاع والأفق وكان مشروع حضارى لزمانه.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ عبد الرحمن تاج شيخ الأزهر الأسبق فى ستينيات القرن الماضى، وقبل أن يتولى مشيخة ألأزهر كان شيخا بمعهد الزقازيق وهذا خرج أمثال الشيخ محمد متولى الشعراوى والدكتور أحمد عمر هاشم والكاتب خالد محمد خالد.