تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:
أسامة الأزهرى: السيدة زبيدة كانت تنفق الأموال بسخاء على العلماء
قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن السيدة زبيدة بن جعفر الأكبر هي زوجة الخليفة هارون الرشيد، موضحا أن هارون الرشيد كان رجلا تقيا صالحا، على خلاف ما كان يقال عنه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج يحب الجمال، المذاع على قناة دى أم سى، أن التاريخ المدون عن هارون الرشيد أنه صاحب عناية بالعلم وتعظيم للمولى سبحانه وتعالى على خلاف ما كان يقال عنه في ألف ليلة وليلة، والسيدة زبيدة كانت زوجته وبنت عمه وبنت خاله في ذات الوقت، وولد لها الخليفة الأمين فهى سيدة من ماجدات التاريخ.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أنه عرف عن السيدة زبيدة اهتمامها الكبير بالعلوم والآداب والمعارف وكانت تستقدم إلى بغداد كل مشهور بالعلم والآداب والطب وكانت تنفق الأموال بسخاء للعلماء، وتمكنت هذه السيدة الكريمة من رعاية مشروع هندسى فائق ومبدع وبقى هذا المشروع يمثل حلا جذرية لمشكلة مياه الشرب في مكة والحرم الشريف على مدار 1200 سنة، وعلى مدار 1200 اهل مكة وحجاج البيت الحرام يشربون الماء بفضل سيدة ، حيث استطاعت أن تسخر أموالها وفكرها لهذا الأمر ،وبلغ إنفاقها على هذا المشروع 6 طن ذهب.
شيخ الأزهر: اسم الله "القهار " يعنى قاهر الجبابرة وقاصم ظهورهم
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن القهار اسم من أسماء الله الحسنى ورد بصيغة القهار وورد بصيغة القاهر مثل "وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ"، وكذلك "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"، فهو ورد في القرآن، والسنة وأجمع عليه المسلمون.
وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب" الذى يعرض على قناة الحياة، أن العلماء بحثوا في المعنى اللغوى لـ"القهار" وطبقوه على دلالة هذا الاسم فهو من الممكن أن يكون مأخوذ من القهر والإذلال أو الخضوع المطلق لأى قوى مخضعة لغيرها، فهو قاهر الجبابرة وقاسم ظهورهم إما بالموت أو المرض فالمنطق يقول لابد من التصدي بمن يعبثون بعباد الله .
وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الحياة الدنيا قائمة على الخير والشر فالله يقهر جند الشيطان، وكل خاضع لقدرته ومشيئته فكل ما هو مخلوق أو غير الله فهو خاضع لقدرته وعلمه ، فخضوع الإنسان وخضوع كل الأشياء للقانون الإلهى يعد من القهر وكذلك الموت فكل إنسان يخشى الموت، ورغم ذلك سيلقى الموت وبالتالي فهذا من القهر.
على جمعة: مشروع التجديد عند محمد بن أمين المهدى تمثل فى الإصلاح إداريا
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن مشروع التجديد عند محمد بن أمين المهدى العباسى تمثل في الإصلاح والتجديد إداريا وعلميا وماليا في مجالات المشيخة والعلم والإفتاء وحول الدراسة في الأزهر من المشيخية إلى الأكاديمية.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامج "مصر أرض المجددين"، المذاع على قناة on، أن الإمام محمد بن أمين المهدى كان علامة فارقة في القرن الـ 19 وكان جمع الله فيه من العجائب والغرائب ما يجعله قدريا.
وتابع مفتى الجمهورية السابق، أن جد محمد بن أمين المهدى كان فى أيام الحملة الفرنسية وكان نابليون يعزه للغاية لأنه كان يتقن اللغة الفرنسية وجده دخل الإسلام فسمى بالمهدى ومن اتقانه الفرنسية، وكان يتفاهم مع نابليون، حيث إن نابليون رأى فيه سعة الإطلاع وأنه مفاوض جيد فأحبه للغاية وقربه إليه وكان يجلس معه بالساعات يستشير المهدى العباس وكان المهدى يأمره بأن يغادر مصر وأنه لا محالة سوف تفشل هذه الحملة لأنها لا تبقى.
رمضان عبد المعز: من يظنون بالله ظن السوء ليسوا بمؤمنين
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج إلى غزوة بدر بالحق ووحى من الله، وبعض المؤمنين كانوا كارهين للأمر، ولكن الله سبحانه وتعالى من عليهم بنصر كبير، متابعا: شتان بين فئة تقاتل من أجل الدين والعرض والوطن ومرتزقة يقاتلون من أجل الشيطان.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة دى أم سى، أن نصر بدر كان نصرا عزيزا للمسلمين وخذلان للكفار، وأصبح المسلمون قوة لا يستهان بها، متابعا: أشياء كثيرة كنت تكرها ولكن كان بها خيرا كبيرا، والله عليم بذات الصدور ويعلم ما نفكره فيه .
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز، أن أسباب النصر لابد أن يكون لدى عقيدة راسخة أن مع الله هو من سيفوز ، وإياك أن تظن أن الله سيخزل دينه وأتباعه وجنده ومن يظن بالله ظن السوء فهؤلاء ليسوا بمؤمنين ، فالمؤمنين الصالحين ظنهم دائما بالله الظن الحسن .
مفتى الجمهورية: "أم سلمة" من أكمل النساء خلقا ونموذجا للمرأة صائبة العقل
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن أم سلمة زوجة رسول الله فى صلح الحديبية كان لها موقف فى غاية الأهمية لا بد ان يذكر لها على مدى التاريخ، لأنه حسم أمرا عند المسلمين فى هذا الوقت، وإن رسول الله خرج من المدينة مع أصحابه بعدد ليس هو العدد الذى يخرج به إلى القتال، مما يعنى أن رسول الله لم يكن قاصدا حربا بل كان قاصدا أداء العمرة.
وأضاف مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال لقائه فى حلقة اليوم الأحد، من برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" والذى يقدمه الإعلامي حمدي رزق، أن السيدة أمُّ سلمة كان لها يوم الحديبيِّة رأيٌ أشارت به رسول الله دلَّ على وفور عقلها، حيث كانت مع رسول الله في رحلته إلى مكة، ثم تمَّ صلح الحديبية، الذي وصفه القرآن الكريم بالفتح المبين.
وأشار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إلى أن أم سلمة فبعد صلح الحديبية اعتبر بعض المسلمين أن ما حدث في هذا الصلح فيه نوع من الذلة، وحين طلب منهم الرسول قبل عودتهم إلى المدينة أن يحلقوا رؤوسهم، ويذبحوا الهدي؛ تحللا من الإحرام لم يفعلوا، فكررها ثلاث مرات فلم يقم أحد منهم، فدخل على أم سلمة غاضبا قائلا: "هلك الـمسلمون"، وأخبرها بما حدث، فجاء الحل لهذه الغمة على لسانها، حيث ردت قائلة: "يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك، فخرج رسول الله صلى الله عليه فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك، فنحر بيده ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق لبعض حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما.
ولفت الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، النظر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ برأي زوجته السيدة أم سلمة رضي الله عنها في أمر من أشق الأمور؛ اعترافا بصواب رأيها وحكمتها، وفي هذا دليل على ضرورة تقدير دَور المرأة في الحياة الأسرية.
"واحد من الناس" يهدى الحاجة إيمان جهاز عروسة لتجهيز ابنتها
التقى الإعلامى عمرو الليثى فى حلقة اليوم من برنامجه "واحد من الناس بشهر رمضان"، بالحاجة إيمان، والتي قالت إنها رزقت ببنتين، إحداهما تزوجت، والأخرى مكتوب كتابها الأن، وسيكون فرحها بعد العيد، وأنها كل ما تريده هو أن تستطيع تجهيزها.
وأضافت الحاجة إيمان، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج "واحد من الناس بشهر رمضان"، إنها تحاول تجهيز ابنتها الأخرى لكنها لا تستطيع بسبب القرض الذى أخذته لتجهيز ابنتها الأولى والذى يصل قيمته إلى 40 ألف جنيه، وان زوجها كان مدرسا فى وزارة التربية والتعليم ولكنه توفى منذ أن كان اعمار الفتيات 4 و5 سنوات، وأنها لا تعمل، وان كل الدخل الذى تتلقاه من معاش زوجها فقط.
وأشار الحاجة إيمان، إلى إن بناتها الاثنتين، كان كل منهما يحصل على المعاش الخاص بهما، حتى تستطيعا أن تصرفا على أنفسهما، إحداهما تزوجت، والأخرى كتب كتابها وينقصها فقط توفير الجهاز الخاص بزواجها، الذى لم تستطيع ان توفر منه أي شيء حتى الآن.
وأهدى برنامج "واحد من الناس" بشهر رمضان المبارك، خلال حلقة اليوم، الحاجة إيمان جهاز للعروسة مكون من غسالة وثلاجة وبوتاجاز، وغيرها من الأشياء الأخرى، حتى تستطيع الحاجة إيمان أن تزوج أبنتها الأخرى فى موعدها.