قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن مشروع التجديد عند رفاعة الطهطاوى، تمثل في قضية رؤية الآخر، والترجمة، وإصدار الوقائع المصرية، وتنظيم مسألة الآثار، والاهتمام بها، بل إن له كتاب اسمه "القول السديد في الاجتهاد والتجديد".
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامج "مصر أرض المجددين"، المذاع على قناة on، أن رفاعة رافع الطهطاوى كان علامة فارقة وهو من طهطا، وكان من العجائب والغرائب، فهو من هؤلاء الناس الذين أقامهم الله سبحانه وتعالى من أجل أمر يقتضيه ويريده في الأرض.
وتابع مفتى الجمهورية السابق، أن رفاعة الطهطاوى كان شخصا نجيبا، وعندما جاء للقاهرة والتحق بالأزهر مكث 6 سنوات ثم أصبح متصدرا للدرس، وولد 1801 ومات 1873 وعمره 72 عاما، وكان لديه رحلة العطاء خلال 72 سنة فعندما جاء القاهرة ودخل الأزهر ودرس فيه اختص بالشيخ حسن العطار الذى أصبح بعد ذلك شيخا للأزهر.