عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرا حول مسجد ومدرسة السلطان حسن، تم تخطيطها لتحيط بها الأبواب وتعلوها القباب، فكأنها المحراب، وكأنها بنيت لييبقى قلبها معلقا نحو القبلة.
ويواصل برنامج "كنوز رمضان"، الترحال حول القاهرة الإسلامية وبين آثارها الحضارية، حيث ميدان صلاح الدين أحد أقدم ميادين مصر المحروسة، ومن معالمه يتجلى المقطم حاضنا قلعة الجبل، وفي السفح تأبى المآذن إلا أن تعلو كي تلمس السماء.
وذكر أن مدرسة السلطان حسن درة المنشآت المعمارية في الحقبة المملوكية، أمر بتشييد هذا الأثر الخالد، السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون عام 1356 للميلاد، فلم تعرف البلاد مدرسة تحاكيها من حيث فخامة البناء ودقة العمارة ورقة الزخارف المنقوشة على الحجر والرخام والخشب، أو تلك المحفورة في النحاس والمرسومة على الزجاج المموه.
وتابع التقرير: "قل ما شئت عن هذا البراح المعماري الممتد لمساحة 2900 متر، عن روعة الواجهات والقباب والمآذنة الشامخة بارتفاع يفوق الثمانين مترا".