قالت منال حسني المتحدث باسم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبطلة إعلان المؤسسة، إن الإعلان الذي ظهرت فيه لم يكن يحتوى على أى مضايقات وحينما شاهدت تغريدة كتبها مواطن متنمر حزنت كثيرا وانهمرت بالبكاء لأنها جرحت مشاعرها.
وأضافت منال حسنى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، أن التغريدة أعادتها لتذكر أيام عاشت فيها أوقت صعبة، مشيرة إلى أن الحالة النفسية والروح المعنوية للآخرين أمر مهم ولا ينبغي استهدافه والنيل منه، وحينما يكتب أحدهم متنمرا على الآخر بهذا الشكل قد يدفعه للانتحار.
وأردفت بطلة إعلان مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، أنها تأثرت نفسيا بشكل كبير بعد هذا الموقف وقضت أيام حتى تتعافى من هذا التأثير لكنها تيقنت في الوقت نفسه بأن هناك أشخاص نبلاء آخرين يساعدونها في تخطي أزمتها.
وتابعت منال حسنى، أن زملاءها أصحاب الحروق في المستشفى انهاروا أيضا بالبكاء بعدما شاهدوا هذه التغريدة لكنها حاولت التخفيف عليهم ودفعهم إلى التماسك وعدم الانهيار، مشيرة إلى أن الكلمة الطيبة صدقة.