تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:
شيخ الأزهر: اسما الله "القابض والباسط" وردا بالقرآن بصيغة الفعل "يقبض ويبسط"
تحدث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن أسماء الله الحسنى قائلا: "القابض والباسط من أسماء الله الحسنى.. وهذان الأسمان وردا فى القرآن الكريم بصيغة الفعل.. أى أنه لا يوجد فى القرآن الكريم اسم "القابض" و"الباسط" ولكن الفعل كما فى قوله تعالى "والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون".. لأنه من صفات الأفعال وليس من صفات الذات، ولو كان من صفات الذات لوجدنا صيغ المبالغة ووجدنا الاسم نفسه مذكور.
وأضاف الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب"، الذى يعرض على قناة الحياة: "مأخذ هذين الاسمين "القابض والباسط"، من القبض والبسط.. والبسط بمعنى الإعطاء والتوسعة.. والقبض بمعنى الأخذ والتقطير.. والقبض والبسط يشمل جميع المخلوقات سواء المادية أو المعنوية.. وجمعهم فى المادى والمعنوى كما فى قوله تعالى: "زاده بسطة فى العلم والجسم".. وهنا فى المادى وغير المادي.. والتوسعة من فعل الله سبحانه وتعالى فى هذا المثال"، موضحا أن الباسط يستخدم أيضا فى الرزق، كما فى قول الله تعالى: "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا فى الآخرة إلا متاع".
وتابع الدكتور أحمد الطيب: "الله سبحانه وتعالى هو أعلم بعبده حين يبسط له الرزق.. وحين يقطر عليه الرزق.. ولا يكلف الله نفسها إلا ما اتاها.. والتضييق فى الرزق ليس له علاقة بقيمة الانسان أو صلاح الإنسان أو فساده".قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الجنة لا تُرى فيها الشمس أو الزمهرير (قيل أنه القمر)، موضحًا أن الله علّق الأحكام الشرعية على السنين القمرية
على جمعة: لا يوجد زمان فى الجنة.. ويوم القيامة قريب عند الله
وأضاف، خلال برنامج «القرآن العظيم»، أن الشمس والقمر مقياسًا للزمان «وفى الجنة لا يوجد زمان؛ ولما كان الأمر كذلك أقر القرآن بأن الجنة لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا»، وسمع أحد الملاحدة هذه الآية فقال أنا لا أريد أن أدخل الجنة لأنها شديدة الرطوبة.
وتابع أنه بعد أن سمع رأى هذا الملحد فى الجنة؛ ألهمه الله أن يُردد الآية الكريمة القائلة «وأشرقت الأرض بنور ربها»، مشيرًا إلى أن نور الله ليس فى حاجة إلى الشمس والقمر، مؤكدًا أن الدار الآخرة هى الحيوان (أى الحياتين).
وأوضح أن الرسول كان يقول «بعثت والساعة كهاتين وكان يُشير بإصبعيه السبابة والوسطى»، لافتًا إلى أن الـ 300 سنة على الأرض يعادلون 3 دقائق يوم القيامة «ويوم القيامة وإن بعُد بمئات السنين إلا أنه قريب عند الله لأن الله فى علاه خارج الزمان؛ وكل ما يحدث فى هذا الزمان عنده آن (أى قريب)».
وأشار إلى أن النبى (صلى الله عليه وسلم) من مهامه البُشرى والإنذار والتبليغ «يبلغ الأحكام وييبشر بالجنة وينذر بكل صعب؛ ومنها العقوبة (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين)، مشيرًا إلى أن الكاظمين الغيظ هم من يكون لديهم «خنقة؛ لحدوث كتمان فى التنفس عند هؤلاء».
ولفت إلى أن يوم القيامة «لن يكون هناك صديق، أو أحد يشفع للإنسان وهو فى هذا الحال؛ لذا يخُفف الله عن الناس ما هم فيه»، مؤكدًا أن شفاعة الرسول ستكون للعالمين فى هذا اليوم العظيم.
مفتى الجمهورية: خطبة الوداع تضمنت أسس الإسلام والقواعد الواجب التمسك بها
قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم: إن الله سبحانه وتعالى لم يجبر أحدًا على الدخول فى دين الإسلام، فلو شاء لخلق عباده على ملَّة واحدة وسَنَنٍ واحدة، ولكن جرت سنته فى الخلق على التنوُّع والاختلاف، واقتضت حكمته استمرار ذلك حتى يرث الأرض ومن عليها.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج مكارم الأخلاق، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، أن الرسول حجَّ مرَّةً واحدة، وخطب خطبة الوداع فى هذا اليوم، وهى خطبة عظيمة فيها أسس الإسلام والقواعد التى ينبغى علينا أن نتمسَّك بها.
وأضاف أن فى الخطبة قضية المساواة بين البشر جميعًا، مؤكدًا أنها من أهم خطب الرسول الجامعة التى جمعت الإسلام فى كل أبعاده، مشيرًا إلى أنَّ رسول الله قد عاش الحياة فى أنوار إلهية، وهو يرجو الخير للإنسانية جميعًا والرحمة للجميع.
أسامة الأزهرى: عمر بن عبد العزيز عندما تولى الحكم نهض بالدولة على أكمل وجه
قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن عمر بن عبد العزيز كان إمام عادلا وتولى الخلافة سنة 99 هجريا ومات سنة 101 هجريا، أى أنه لم يكمل 3 سنوات فى الحكم.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج يحب الجمال، المذاع على قناة دى أم سى، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إن الله سبحانه وتعالى يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها، فوجدنا أن أول مائة عام كان عمر بن عبد العزيز، والمائة عام الثانية محمد بن أدريس الشافعى.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن عمر بن عبد العزيز هو إمام وفقيه مجتهد فى الشريعة وعندما تولى الحكم نهض بالدولة على أكمل وجه ونشر العدل وفاضل الخيرات على الناس وحمد أثره إلى يوم القيامة.
نادية عمارة: المؤمن كامل الإيمان حقا لا يكون كاذبا بأى حال من الأحوال
قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن من جوهرة معانى القرآن جوهرة الصدق، فالصدق مطابقة الكلام للواقع فلا يوجد به غش أو تدليس وهو بخلاف الكذب ويكون الصدق فى النية والقول والفعل.
وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامج قلوب عامرة، المذاع على قناةon، أن الله سبحانه وتعالى دعا عباده المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين، ولا نبالغ عندما نقول إن الصدق عنوان المؤمن وطريق المؤمن للفوز والنجاة، ونطق بهذا المعنى الكثير من الأحاديث النبوية.
وتابعت الدكتورة نادية عمارة: المؤمن كامل الإيمان حقا لا يكون كاذبا بأى حال من الأحوال، فمن يكذب يعتقد أن الكذب هو من سيحل له موقفا من المواقف وستكتب له بها النجاة وبالتالى يوجد لديه خلل، بينما الإيمان يجعل المؤمن يقول الصدق ويتوكل على الله ويقول الصدق مهما كان شدة الموقف.
"واحد من الناس" يهدى حميدة على محمد 5 آلاف جنيه وعفش وأجهزة منزلية
قالت السيدة "حميدة على محمد"، إن لديها 64 سنة، وتعمل أرزقية، حيث تبيع بطاطس بشكل يومى لتحصيل مبلغا يساعدها فى تحمل أعباء الحياة.
وأضافت السيدة حميدة على محمد، خلال برنامج واحد من الناس، المذاع على قناة الحياة: ليس لدى فرشة وليس لدى سوى الله والله يعلم بحالى، فأنا مطلقة ولدى أولاد وجميعهم أرزقية، ومن يستطيع منهم أن يساعدنى يساعدنى.
وتابعت السيدة حميدة على محمد: لدى ولدان وبنت، وما ادعى به الله عز وجل وهو الستر، وأريد ثلاجة وبوتاجاز وتليفزيون وفرشة أبيع فيها البطاطس.
وأهدى الإعلامى عمرو الليثى، مبلغ 5 آلاف جنيه وعفش وأجهزة كهربائية للسيدة حميدة على محمد، لتجهيز منزلها.