قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن هناك حواجز وفجوات صنعت بيننا وبين الجمال والدين أصلا، موضحا أن القرآن الكريم أشار كثيرا إلى أناس يصدون عن سبيل الله وهذا معنى صعبا.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج يحب الجمال، المذاع على قناة دى أم سى، أن رجل قد يكون متدين أو يظن أنه متدين ويقدم صورة قبيحة عن التدين يجعل الناس تنفر منه وهذا سببه عدم قراءة واعية للعلم والتاريخ.
وتابع أن أشد حجابا بيننا وبين الجمال هو النفس فتزكية النفس تجعل الإنسان يزيل الغشاوة فيرى مشهد الجمال والإحسان والإتقان، لأن الجمال هو الكرم فهما وجهان لعملة واحدة لأن الله جميل يحب الجمال.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهرى، أن الزكاة إذا أعطت أغنت، مشيرا إلى أن الزكاة لم تعطى للفقر فقط، وقد تؤدى الزكاة إلى تحقيق مصدر دخل إذا تم توزيعها بشكل جيد، ولا نجعل الزكاة مسكن موضعى للفقير ولكن نحفظ كرامة الفقير ونضع حل جذرى له.