قال الدكتور خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك خمسة أوقات تفتح فيها أبواب السماء بعد شهر رمضان المبارك، الوقت الأول قبل آذان الظهر مستشهدا بالحديث الشريف «إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ»، والوقت الثاني الذي تفتح فيه أبواب السماء عند كل أذان.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة DMC،أن الوقت الثالث الذي تفتح فيه أبواب السماء بين كل صلاتين بشرط أن يكون المسلم منتظرا لإقامة الصلاة، مستشهدا بالحديث الشريف "أبشروا! هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم، يقول: انظروا إلى عبادي قد صلوا فريضة وهم ينتظرون أخرى"، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك حينما دخل المسجد ووجد الصحابة ينتظرون الصلاة التي تليها، مشيرا إلى أن انتظار الصلاة يفتح للمسلم أبواب السماء، وقبول دعائه وعمله وسعيه وضمان مغفرة ذنبه عند الله عزوجل، مؤكدا أن الاستعداد للصلاة يجعل المسلم من المرابطين، مستشهدا بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورَابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع، أن العمل مقدم على كل شيء، ولكن أوقات المغفرة هي فرصة لإحياء الأوقات الرمضانية بعد انتهاء رمضان، وأن الوضوء قبل الصلاة بوقت كافى يحسب ذمن فترة المرابطة، لافتا إلى أن الوقت الرابع الذي تفتح فيه أبواب السماء هو منتصف الليل، مشيرا للحديث الشريف: تُفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ نصفَ اللَّيلِ فينادي منادٍ هل من داعٍ فيُستجابَ له هل من سائلٍ فيُعطَى هل من مكروبٍ فيفرَّجَ عنه فلا يبقَى مسلمٌ يدعو بدعوةٍ إلَّا استجاب اللهُ عزَّ وجلَّ له.
وأكد أن الوقت الخامس الذي تفتح فيه أبواب السماء عند الاستفتاح في الصلاة «اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا – ثلاثًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ثلاثًا.