قالت الدكتورة نادية عمارة إن جوهرة المراقبة من جواهر المعانى في النص القرآنى وتدل في لغة العرب على المراعاة والخشية والخوف من الله ويقولون راقب ضميره او راقب الله في عمله.
وأضافت خلال حلقة اليوم من برنامج قلوب عامرة: وقال العلماء عن المراقبة هي استدامة علم العبد اضطلاع الله عليه في جميع أحواله ومن أسماء الله الحسنى الرقيب ولا فرق عنده بين الظاهر والباطن ولا السر والعلانية لا يغيب على بصره شيء ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا السماء فمن تكلم علم الله نطقه ومن سكت على الله فكره ومن أسر علم ما يجول في خاطره إنه عليم بذات الصدور.
وأكدت ان هذا المعنى يدعو العبد ان يراقب الله في كل شيء والمراقبة من افضل منازل العبودية لانه مقام عالى وحال شريف يكون عليه الإنسان، وهى مقام الإحسان ويقول الرسول " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" وصدق رسولنا الكريم أي يدعو العبد أن يستشعر المرء أن الله يراقبه.