تناولت برامج التلفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأي العام، وكان أبرزها:
الفنان هشام إسماعيل: شخصية فزاع في "الكبير أوي" أصبحت مثل المقررات المدرسية
قال الفنان هشام إسماعيل ، صاحب شخصية " فزاع " في مسلسل الكبير أوي، إن عمر الشخصية مرتبط بتطورها، وأن تبقى عالقة في الأذهان والقلوب.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي يذاع على قناة "on"، أنه من حسن الحظ أنه بدأ في التعاون مع الفنان أحمد مكي والمخرج أحمد الجندي، قبل الجزء الأول من مسلسل الكبير أوي في فيلم "طير انت"، وكذلك الفنان محمد سلام في مسرحية "قهوة سادة".
وقال: "هذا الأمر ساعدنا على تخطي العقبات خلال إدراك عقلية وطبيعة هذه الكوميديا وهو التقمص الشديد للشخصية عبر الجدية التامة والموقف الهزلي وهذا ما تم تطبيقه في الكبير أوي، عبر أجواء الصعيد والموقف الهزلي الكوميدي في النهاية".
وأضاف: "الكبير في موسميه الأول والثاني تم كتابتهما بشكل شديد التميز وإتقان شديد ولم أبذل فيهما جهد كبير سوى في بعض الإفيهات".
الفنانة رحمة أحمد "مربوحة": كنت من متابعى "الكبير أوى" ولم أتخيل أن أكون جزءا منه
قالت الفنانة رحمة أحمد، صاحبة شخصية " مربوحة " في مسلسل الكبير أوي، إنها تعرضت لوعكة صحية في أعقاب الانتهاء من تصوير مسلسل الكبير أوي.
وقالت رحمة خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": "تعرضت لوعكة صحية وأنا أصلاً كان عندي المرارة وكان المفروض أعمل العملية، وعندي حصوات على المرارة، والمفروض أعمل شوية تحاليل، بالإضافة لبعض المشكلات في الكلى".
وأضافت: "مبسوطة أوي من ردود الأفعال، تفاجئت بما حدث لأن شخصيتي بطبيعتها ممكن تبقى قلقانة شوية قبل الدور، لكن بعمل اللي عليا، وبسيب الباقي على ربنا".
وقالت: "قلقي اللي كان مسيطر عليا أني هعمل كاركتر جديد لمسلسل يتمتع بقاعدة جماهرية كبيرة خاصة أنني من متباعي المسلسل منذ زمن طويل وكان تحدي أني أبقى في يوم وليلة أحد أبطاله وجزء منه، وكانت معادلة صعبة وكنت عاوزة أشوف بعين الجمهور الإضافة الجديدة وكنت خايفة الناس ماتحبوش".
تابعت: "اللهجة كانت من أصعب الأمور التي واجهتها، بالنسبة لي كانت اللهجة صدمة في بداية الأمركنت فاكرة أن الصعيدي عبارة عن تعطيش الجيم فقط، لكن تفاجئت أنها قصة مختلفة تماماً، وكنت لما بشوف أحمد مكي بيتكلم كنت بقول إزاي مش عارفة أتكلم كده".
الفنان أحمد صفوت على دوره في "المشوار": "كنت مخضوض وأصبحت عاشق لأغاني الشعبي"
علق الفنان أحمد صفوت، على دوره في مسلسل المشوار، وقال: "في البداية كنت مخضوض، لكن أنا أعمل مع الأستاذ محمد ياسين، وطلب منذ أن أسلم نفسي له وأتواجد، شرح لي دوري في المسلسل، وهي كان أول اختلاط بيني وبين هذا العالم، ومن هنا كانت الخضة".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "لم أكن أعلم شيء عن هذا العالم، وبعد أن عرفت دوري في المسلسل، أصبحت أضع السماعات وأستمع لموسيقى المهرجانات، وأصبحت الآن عاشق لها".
وقال: "أنا كنت في البداية، كنت أتعامل على أن ذلك تشويه للفن، ولكن عندما بدأت أسمع لهم، وجد أن هناك مواهب كبيرة للغاية، في الشارع وسيارتي وأنا أسير على قدمي، وأنا في البيت، أصبحت أسمع هذه المزيكا، وكان لوجود الأستاذ محمد ياسين هاما لأتقن ذلك، أعطاني الثقة وساعدني بتوجيهاته".
وتابع: "الأستاذ محمد فريد كتب ذلك العالم بشكل رائع، ولم أكن أعلم أنني سأغني هذه الأغاني، طلبت منه أن أغني أغنية، فأكد لي أنني سأغني خلال المسلسل وهو ما أصابني بالارتباك في البداية، وبعدها أصبح لي أغنية على يوتيوب، وبسمع مزيكا عبد السلام دائما، المزمار".
وقال: "السوشيال ميديا صعبة، البني آدم طاقة، وأنا ليس لدي طاقة للسوشيال ميديا، أنا شخص يتعصب بشكل سريع ولكن قدر الإمكان أنظر إلى السوشيال ميديا".
مخرج "الكبير أوي": مكنش عندنا نية إن يكون له عدة مواسم أخرى
قال أحمد الجندي، مخرج مسلسل الكبير أوي، إن المسلسل عندما نشأت فكرته لأول مرة، كان هناك حماس تجاه الفكرة كونها، نوع جديد من "الميديا".
وأضاف "الجندي" في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على "on": "صحيح وقتها اشتغلت مع الفنان أحمد مكي كتير، لكن دي كانت المرة الأولى نشتغل فيها في مسلسل كوميدي وكان كل ده جديد نسبياً رغم وجود محاولات كثيرة في هذا الخصوص ".
وقال: "كان في تجارب كوميدية زمان زي "ميزو" وغيره في الثمانينات، وبداية التسعينات وكان التحدي أن نقدم المسلسل الكوميدي بشكل وثوب جديد مع التطور على غرار الأفلام، وأن تكون فكرة تعيش".
وأضاف أنه لم يكن هناك نية في البداية أن يمتد لعدة مواسم، وقال: "مكنش في نية يكون في أكثر من سيزون من الكبير في البداية، وكان سيزون واحد فقط".
وقال: "كان تحدي مرعب أن نعيد طرح نسخ أخرى من الكبير بنفس الشخصيات ونفس الايفيهات، وكيف سنقدم أمراً جديداً؟ خاصة أن الموسم الأول من المسلسل كان بعض الشباب أطفال حينها".
الفنانة ليلى عز العرب: كل من حولي رفضوا خوضي تجربة التمثيل وبعدها كله طبلي
قالت الفنانة ليلى عز العرب، إنها عندما أخذت قرار التمثيل ودخول هذا المجال، عارضها كل من حولها، خاصة وأنها في ذلك الوقت كانت تعمل في أحد البنوك، وبدأت في البداية "كومبارس" صامت، مما سبب للمقربين منها صدمة كبيرة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج التاسعة الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "هناك مثل شعبي يقول، لو مبقتش صبي لا يمكن تبقى معلم، وأنا أؤمن بهذا المثل، ووقت التجربة، بدأت كومبارس صامت، ثم مشهد، ثم مشهدين، فقالوا لي مينفعش وميصحش، وقتها أيقنت أنني عرفت سكة التمثيل".
وقال: "قررت الاحتراف، فقمت بدوري في فيلم ألف مبروك بعد 7 سنوات من بداية مشواري في التمثيل، وزوجي كان معارض ومصمم على رفضه، والباقي وافق، وطلبت منهم الانتظار لنرى ما سأقدمه، خاصة وأنني وصلت للاحتراف، وكنت أسير بمبدأ لو خوفت متعملش، أول مرة دخلت فيها البنك بعد التمثيل كله طبلي".
وأضافت: "نعمة كبيرة من الله أن تكون محبوبا في المكان الذي تعمل فيه، وأنا ولله الحمد لا أحب الخوف، فكنت كلما دخلت مكان عمل جديد، أعطي الموظفين الفرصة، من لا يرغب في العمل معي يمكنه أن ينتقل لقسم آخر وأساعدهم في النقل، وأنا أتحمل 3 أخطاء، الخطأ الثالث بفورة".