قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن رفع الفائدة بالنسبة للبنك الفيدرالى الأمريكى، بمثابة روشتة اقتصادية، ولكنه يرى أن تلك الروشتة لن تعالج الأزمة الاقتصادية داخل الدول المرتبطة بالولايات المتحدة واقتصادها، موضحا أن موجة التضخم ستظل مستمرة وارتفاع الأسعار ستظل مستمرة.
وأضاف خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز": "ذلك القرار إجراء جراحى ليس قويا، ولكنه علاج، وليس جراحة تزيل الأزمة، الموقف العسكرى يظل هو الحاكم للتطورات القادمة فى المستقبل، بمعنى من يقود من، هل الاقتصاد يقود السياسة، أم العكس، والموقف الذى نعيش فيه الآن ومنذ فترة طويلة أن السياسة هى من تقود الاقتصاد فى العالم كله".
وقال: "التداعيات الاقتصادية السلبية المؤلمة، تأتى بسبب استمرار تلك العملية العسكرية فى أوكرانيا، وأوروبا ستعانى بشكل أكبر من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين لن تعانى كما يعانى الأوروبيين، فسنجد انخفاض بسيط فى معدلات نموها، وروسيا مازالت تحقق نجاحا اقتصاديا ودليلا على الحسابات الدقيقة للرئيس بوتين ومستشاريه، لأن الروبيل سيظل مرتفع والمراهنة عليه مكسب كبير".