قال أحمد كامل البحيرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن هناك محاولات يائسة للجماعات الإرهابية للهجوم على قواتنا المسلحة، هذا الحادث جاء ردا على مقتل أحد أهم قيادات التنظيم أبو عمر الأنصارى، وقام التنظيم بنعى له وهذه العملية تم القضاء على التنظيم بأبو دراع بالقضاء على 5 من القيادات الإرهابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن العملية تأتى بعد آخر عملية لهم منذ عام ونصف العام لم يتمكن التنظيم من تنفيذ أى عملية إرهابية، ومنذ 2018 حدث تباطؤ شديد جدا من قبل التنظيمات الإرهابية، وهذه العملية يزعمون أنها رد اعتبار لهم بعد واقعة قتل الجماعات الإرهابية من قبل القوات المسلحة.
وتابع أن التنظيم حاليا رجع إلى عملية التمركز فى الصحراء، وبدأ التنظيم بتنفيذ بعض العمليات لإعطاء رسالة للدول أن التنظيم مازال متواجدا، وليس فقط رسالة للداخل ولكن للخارج وبالتحديد للتنظيم فى سويا والعراق، عملية اليوم مفجعة وليست ما تدل على قوة التنظيم، ومن خلال متابعتى على مواقع التنظيم ليست العملية بقوة التنظيم ولكن هى مدلول لتراجع لتنظيم الإرهاب فى مصر.
وأوضح أنه لا يمكن مقارنة الوضع فى سيناء وما بين الوضع فى تنظيم إرهابى فى مناطق مختلفة من الدول، وكانت أخر عملية لتنظيم الإرهاب هى انفجار معهد الأورام ولا يوجد أى تفجير داخلى من التنظيم الإرهابي الغاشم.