قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن المشهد الذي شهده حفل إفطار الأسرة المصرية، يؤكد تماسك الأسرة المصرية بكافة أطيافها، وأن الوضع يتسع للجميع ويجب على الجميع التحاور والتناقش لخدمة الدولة المصرية.
أضاف الخولي، في لقائه مع الإعلامية إنجي القاضي، ببرنامج "مساء dmc" أن اتساع لجنة العفو الرئاسي لتشمل الغارمين والغارمات من أهم الأمور التي تثلج الصدور، كما ستسعى اللجنة إلى إتاحة حالة من الحوار مع كافة الأطياف خلال الفترة المقبلة، مردفا: "نحن سوف نتفاعل مع مسألة التشريعات القانونية وسوف نتعاون مع البرلمان، وجزء من ذلك مسألة الحبس الاحتياطي لأنها من الأمور التي بها نقاش وجدل في المجتمع".
وتابع طارق الخولي: "نعتمد على معياريين أساسيين في عملنا داخل اللجنة، حيث إن كل من يثبت انتماؤه لتنظيم إرهابي لن نقترب منه لإخراجه، لأنه لن نكون سبب في خروج عنصر يشكل تهديد على الأمن القومي المصري، كما لن نتعامل مع أي شخص تسبب في عنف داخل الدولة في الفترة المقبلة، ولكن ننظر المحبوسين في قضايا الرأى والتعبير السلمي".
وأكمل طارق الخولي: "الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه اللجنة بمساعدة الشباب الذين يحصلون على عفو رئاسي بعد خروجهم من السجن، وليس مجرد إطلاق قرار العفو فقط، حيث يتم إعادة الطلاب المفصولين من جامعاتهم وكذلك الأشخاص الذين فصلوا من أعمالهم مرة أخرى، وسوف نعتمد بشكل رئيسي في مسألة الغارمين والغارمين مع الجمعيات الأهلية، كما نهتم بالدمج المجتمعي لكل من يحصل على عفو رئاسي، ونتعاون مع البرلمان لإصدار تشريعات هامة للحفاظ على المواطنين من الاستقطاب".
وأشار النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إلى أن عمل اللجنة ممتد في الفترة المقبلة، وليس بوقت محدد كما كان في السابق لمدة 6 أشهر.