قال الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذي لمبادرة الكشف وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة، إنه لا بد من عمل الكشف السمعي للأطفال في أول 48 ساعة من الولادة، مؤكدا أنه كان يجب إدراج هذا الكشف في شهادة الميلاد.
وأضاف المدير التنفيذي لمبادرة الكشف وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة”، عبر القناة الأولى المصرية، أنه بعد الكشف المبكر، يتم تحديد المرض وطرق العلاج، بسهولة، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات يتم تحويلها لإجراء عملية “زراعة القوقعة".
وتابع المدير التنفيذي لمبادرة الكشف وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة، أن المبادرة فقط للأطفال حديثي الولادة، والغرض منها الكشف عن كل المواليد في الجمهورية، والذين يقدر عددهم بـ 2 مليون و600 طفل، مضيفا أن الفترة الأولى تعد الأصعب، لذا كان لا بد من الكشف المبكر، لتحديد أنسب طرق العلاج.