قال الدكتورأشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن فنلندا تتبع حدود مشتركة مع روسيا بما يصل لـ 1500كم، وروسيا تنظر إلى أنه لو كان الخوف من دخول أوكرانيا الحلف الأطلنطي، فالآن فنلندا تطلب الدخول، مما يعني فشل العملية، وأن روسيا لا يمكن أن تحارب فنلندا أو السويد، ولا دولة في العالم تستطيع أن تقوم تفتح عدة جبهات للحرب مرة واحدة.
وأوضح خلال لقائه بفضائية "إكسترا نيوز"، أن الحديث عن أن فنلندا ستقدم أوراقها هذا الأسبوع، والسويد تنتظر أسبوعا أو اثنين، مما يعني أن حديثا تم ولم يتم الإعلان عنه أن وضعت الدولتين تحت المظلة النووية الأمريكية.
وتابع خبير السياسات الدولية: "أمر مهم أن يدركه الروسي وربما كان في الاتصال بين وزيري الدفاع الأمريكي والروسي، لم يعلنوا عن تفاصيل ولكننا نقرأ الأحداث كمحللين وخبراء، وكثير من القراءات نجدها بعد وقت تحقق".