قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس تحرير "انفراد"، إن الراحل خليفة بن زايد قاد الإمارات في فترة مهمة وواصل مسيرة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على دربه، وقاد مسيرة التحديث والتقدم، ووضع الإمارات على خارطة الاقتصاد العالمي والوجود الإقليمي والعالمي، وقاد مسيرة التحديث في كافة المجالات العلمية والصحية والبنية الاقتصادية لجعل الإمارات رقم مهم في الاقتصاد العالمي.
وأضاف "القصاص" أن الراحل كانت له مواقف مهمة داعمة للمواقف العربية، مشيرا إلى تنسيق المواقف والعلاقات بين مصر والامارات على كافة المستويات، مضيفا: "رحيله خسارة بالفعل والأمل في تولى الشيخ محمد بن زايد ليستمر على نفس المسيرة، والتقدم في كافة المجالات".
وعن العلاقات المصرية الإماراتية، أضاف رئيس تحرير انفراد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج همزة وصل على قناة النيل للأخبار، العلاقات بين البلدين استراتيجية وقوية سواء فيما يتعلق بالمواقف العربية المختلفة وتنسيق دائم وخطوات واضحة على كافة الاتجاهات، وأعتقد أن هذه العلاقات ستستمر وتنمو لأنها علاقات أزلية خاصة أن الإمارات وبعض دول الخليج دعموا مصر بعد 30 يونيو.
وتابع: "هذه العلاقات تتجاوز كافة السياقات الى آفاق مختلفة رسمية وشعبية وتداول المواقف وتنسيقها بين الطرفين، فمصر لم تتواني عن تأكيد دعمها لأمن الإمارات ووقوفها في كافة المواقف، حيث أن أمن الإمارات والخليج من أمن مصر.
وواصل "القصاص" مواقف الشيخ زايد بن سلطان كانت واضحة وحاسمة، وله مقولات شهيرة مثل النصر العربي ليس أغلى من الدم العربي، وكان من الذين قادوا معركة البترول في حرب 73، ودعم مصر الدائم .
وقال إن الإمارات بعد 30 يونيو وقبلها كانت لها مواقف حقيقية وداعمة لمصر على كافة الأصعدة الدولية، فضلا عن المساندة الاقتصادية الدائمة.