قال الدكتورزياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية سابقا، إنه يجب على العالم التعامل مع الأزمة الاقتصادية على أن آثارها بعيدة، موضحا أن هناك رسائل إيجابية فى المؤتمر الصحفى للحكومة حول الوضع الاقتصادي.
وأضاف نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية سابقا، خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، أن الأزمة الاقتصادية قد تطول ومش هينتهى بمجرد انتهاء الحرب فى أوكرانيا، مشيرا إلى أن توجه الدولة لمشاركة القطاع الخاص جيد ولكن لم نعلم كيف يتم ذلك.
وتابع نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية سابقا، أن الإعفاءات الضريبية لها عدة عيوب أولها حرمان الدولة من بعض الموارد المفيدة، وأتحفظ على العودة لنظام الإعفاءات الضريبية.
وقال الدكتور زياد بهاء الدين، إنه يتوقع طول أمد أزمة وتداعيات الحرب الاوكرانية الروسية وأن هذه التوقعات ليست مستمدة من تحليل شخصى لكنه شبه إتفاق عالمى إقتصادى من المؤسسات وكبريات بيوت التحليل أن أمد الازمة سيطول، متابعا: اتضح هذا جلياً فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى وانتهت التوقعات أن الازمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب لن تنتهى بمجرد توقف الحرب لكن سيطول زمنها وسقفها.
وأكد أن اثارها العميقة الممتدة التى أثرت على الزراعة والصناعة فى كلاً من روسيا وأوكرانيا والدول المجاورة فضلاً عن معدلات التضخم المتصاعدة والركود العالمى بما يؤكد أن أمد الازمة سيطول، موضحا أن هذه الدراسات والأبحاث ليست فقط بغية التحليل لكن هدفها إيصال رسائل للدول والحكومات بأن أثار الأزمة بعيدة وطويلة الأجل.
وقال الدكتور زياد بهاء الدين أن الاهم فى الدروس المستفادة من أزمة الحرب الروسية الاوكرانية هو معرفة الملامح التى سيكون عليها العالم مع إنتهاء هذه الأزمة، متابعا: لازم نستعد لعالم مابعد الاحداث شأنها شأن أزمة كورونا التى كانت غير واضحة المعالم وإستمرت لمدة عامين وتشكل عالم جيدد عبر المستفيدين من الأزمة بشكل ما عبر الاهتمام بالتكنولوجيا والصناعات المختلفة، ورسائل المؤسسات الدولية باختصار أنه لا تنتظروا انتهاء الحرب وأثارها وأن نعود كما كنا ويجب التفكير فى عالم مابعد حرب روسيا وأوكرانيا.