قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأنبياء عليهم السلام نوعان، الأول أنبياء ميدانيين ، والثاني أنبياء تنظيريين ، يتكلم ويواجه ويقول الحجة، مشيرا إلى أن النبى موسى مكنش بتاع كلام زى سيدنا هارون، فسيدنا موسى عليه السلام كان ميدانيا".
وأضاف "الجندى" خلال برنامج لعلهم يفقهون"، أن رؤية سيدنا موسى كانت مختلفة عن رؤية أخيه سيدنا هارون، حيث التزم سيدنا هارون الصمت تجاه بنى إسرائيل بعد عبادتهم للعجل.
وفى سياق مختلف، أثار "الجندي" قضية الصلاة في المساجد التي تحوي قبورا أو أضرحة، معلقا: "لو سكت من لا يعلم لانقضى الخلاف ..فيه ناس مش عاجبهم مساجدنا اللى جواها قبور مثل السيدة زينب والحسين والسيد البدوي والحامدية الشاذلية والازهر ومسجد سيدنا النبي".
وبث مقطع للشيخ الشعراوي وهو يشرح مشروعية الصلاة في تلك المساجد، حيث بين الإمام الراحل ماهية القبر، حيث قال إن القبر هو الذى يحتضن جثة شخص، هل اتُخذ مسجدا؟ ولا معمول عليه سور ومقصورة ، نقولهم بقا روحوا اهدموا قبر النبي.
واستشهد بقوله تعالى: "وقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا" سورة الكهف.
وعلق "الجندي" على مقطع الشيخ الشعراوي قائلا: "هيقسم رقاب وظهور كارهي المساجد وآل بيت النبى وكارهي الأولياء والخير اللى احنا فيه".