قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن مرض الجدري موجود منذ سنوات طويلة وانتهى منذ عام 1980 ولكن لسوء الحظ في أفريقيا أن وصل الوباء إلى غرب القارة، وظل يكمن في القرود وبعض الحيوانات الأخرى، حتى انتقل إلى الإنسان عقب ذلك.
أضاف عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن أول حالتين مصابتين بجدري القرود تم اكتشافهم مؤخرا في المملكة المتحدة، لشخصين قادمين من نيجيريا، وبدأ المرض في الانتشار في المملكة المتحدة، ثم بعدة دول أخرى بعد ذلك، ولكن أعراض المرض بسيطة وأكثر المصابين به من المثليين.
وأشار إلى أن هناك فرق بين الجدري والجديري المائي، "ليس هناك علاج حتى الآن للمرض لجدري القرود، وهناك حديث عن العمل على خروج لقاح ضد المرض في الفترة المقبلة، والمحصنين قبل عام 1980 يقال إن لديهم بعض المناعة ضد المرض حتى الآن"، متابعا أن أدوات المريض الشخصية تكون معدية لمرض جدري القرود.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين: "درجة انتشار جدري القرود لا تماثل درجة انتشار كورونا والفيروسات التنفسية، والاحتكاك المباشر والجلدي مصدر للعدوى الرئيسية لهذا المرض، ونأمل أن تكون أزمة وتنتهي على خير مستقبلا".