قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن الجدري البشري خرج من العالم عام 1980، وكان مرضا خطيرا وبسببه وفيات عالية، واللقاحات والتطعيمات اختفت من العالم، وهذا يختلف عن الجديري، موضحا أنه ظل في غرب ووسط إفريقيا، وموجود في الحيوانات وليس القرود فقط، ويعطي نفس الأعراض للجدري.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن جدري القرود له أعراض عامة من تكسير في الجسم وحرارة ووجع في الزور وكحة وسعال وطفح جلدي ممتد من الوجه إلى جميع أنحاء الجسم، لافتا إلى أن التطعيم يمنع ولا يعالج، والعلاج للأعراض بأدوية الفيروسات التي قد تنجح في العلاج.
وأشار إلى أن الحالات تشفى في متوسط 21 يوم ومن يثبت أنه مريض لا بد أن يعزل 21 يوم، أدوات المريض وفرشه معدية، فهو يعالج من الأعراض، ولم يحدد نوع أدوية الفيروسات التي تستخدم في علاجه.، موضحا أنه من أول لحظة والإعلان عن أول حالة في العالم، بدأت الاستعدادات الكبيرة أهمها الاستعدادات في الموانئ والمطارات وترقب القادمين من الخارج والحجر البيطري يشارك في هذا، ونتمنى ألا تدخل حيوانات هذه الفترة لمصر.
وتابع: منقدرش نعزل نفسنا ونتمنى الاحتياط والاحتراز والترقب، ولا تأتي حالات ولو أتت نتعامل معها بطريقة علمية سليمة، العزل يكون في مستشفيات الحميات، إذا جاءت حالات، لافتا إلى أن التطعيم ليس متاح عالميا ومتاح في دول كانت خزنت ذلك.