تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام
نماذج مشرفة.. دكتورة بجامعة بنها تنال جائزة دولية تمنحها إيطاليا والهند
قدم "تليفزيون انفراد"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، مع الدكتورة سارة عبد ربه الأستاذ المساعد بقسم النحت والتشكيل المعمارى بكلية الفنون التطبيقية، والتي حصلت على جائزة "إينسو أوردز" الهندية للأبحاث المبتكرة فى مجالات الهندسة والعلوم والطب لهذا العام، وذلك لابتكارها مشروعا بحثيا تم عرضه فى إيطاليا عن الفنون والتكنولوجيا أثناء حصولها على منحة تدريبية فى إيطاليا، لتصبح المؤرخة المصرية والفنانة التشكيلية الوحيدة التى تنال هذه الجائزة الدولية التى تمنحها المؤسسة للعلماء على مستوى العالم.
وقالت الدكتورة سارة عبد ربه خلال حديثها لـ"انفراد"، إنها أول امرأة ترأس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها، مشيرة إلى أنها أيضا أصغر رئيسة قسم بكليات الفنون بجميع الجامعات المصرية.
وأوضحت، أنها تشعر بالفخر لكونها امرأة مصرية تحصل على كل حقوقها فى المجتمع المصرى حاليا أثناء حكم الرئيس السيسى، مشيرة إلى أن مصر استطاعت تحقيق العديد من أهداف التعليم والتنمية المستدامة، خاصة المساواة بين المرأة والرجل وتمكين المرأة.
وفى هذا السياق، أعرب رئيس جامعة بنها، عن سعادته بهذا الإنجاز الذى يضاف إلى رصيد إنجازات جامعة بنها، مشيرا إلى أن الجامعة تزخر بالعديد من شباب العلماء المتميزين فى مختلف المجالات العلمية والبحثية.
وأكد الدكتور جمال سوسة، أن الجامعة حريصة على خلق بيئة أكاديمية فريدة قادرة على التأثير الإيجابى فى طبيعة العملية التعليمية وربط المناهج التعليمية بمتطلبات سوق العمل، بحيث تكون قادرة على حل مشاكل المجتمع وذلك فى ضوء رؤية مصر 2030.
كما قدم الدكتور عبد المؤمن شمس الدين القرنفيلى عميد الكلية، التهنئة للدكتورة سارة عبد ربه الأستاذ المساعد بقسم النحت والتشكيل المعمارى لفوزها بتلك الجائزة وباعتبارها نموذجا رائعا يحتذى به.
ومن المقرر أن تتسلم الدكتورة سارة عبد ربه جائزتها العالمية فى الثامن عشر من يونيو المقبل فى مدينة كويمباتور بالهند، وشاركت فى تصميم أول عمارة افتراضية فى العالم بتطبيق "الميتافيرس" أثناء منحتها الدراسية فى إيطاليا، وأكدت أن الفنانين والمعماريين الرواد فى إيطاليا أجمعوا على أنهم أول مرة يسمعون عن مشروعها البحثى المبتكر.
وتعد الدكتورة سارة الفنانة المصرية الوحيدة التى صممت لأول عمارة افتراضية فى العالم بتطبيق "الميتافيرس"، الذى ابتكرته شركة مايكروسوفت الأمريكية، كما فازت بجائزة كبرى فريدة أهدتها لها السفارة الإيطالية بمصر، بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة بروما فى منحة دراسية وتدريبية، وقامت بعمل بحث بأقدم جامعة إيطالية فى تاريخ الفن المعاصر والتكنولوجيا، بصفتها مؤرخة الفن الوحيدة من مصر.
كما تعد أول فنانة تؤرخ لعالم الميتافيرس الافتراضى مع أعمال الفنانين والمعماريين عندما كانت تلقى محاضرات فى إيطاليا، وتضمن مشروعها البحثى أكثر من عشر دول على مستوى العالم يشارك فيه أشهر الفنانين العالميين فى مجال الفنون والتكنولوجيا.
عوض تاج الدين: حالات جدري القرود تُشفى في متوسط 21 يوما ومن يثبت أنه مريض يُعزل
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن الجدري البشري خرج من العالم عام 1980، وكان مرضا خطيرا وبسببه وفيات عالية، واللقاحات والتطعيمات اختفت من العالم، وهذا يختلف عن الجديري، موضحا أنه ظل في غرب ووسط إفريقيا، وموجود في الحيوانات وليس القرود فقط، ويعطي نفس الأعراض للجدري.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن جدري القرود له أعراض عامة من تكسير في الجسم وحرارة ووجع في الزور وكحة وسعال وطفح جلدي ممتد من الوجه إلى جميع أنحاء الجسم، لافتا إلى أن التطعيم يمنع ولا يعالج، والعلاج للأعراض بأدوية الفيروسات التي قد تنجح في العلاج.
وأشار إلى أن الحالات تشفى في متوسط 21 يوم ومن يثبت أنه مريض لا بد أن يعزل 21 يوم، أدوات المريض وفرشه معدية، فهو يعالج من الأعراض، ولم يحدد نوع أدوية الفيروسات التي تستخدم في علاجه.، موضحا أنه من أول لحظة والإعلان عن أول حالة في العالم، بدأت الاستعدادات الكبيرة أهمها الاستعدادات في الموانئ والمطارات وترقب القادمين من الخارج والحجر البيطري يشارك في هذا، ونتمنى ألا تدخل حيوانات هذه الفترة لمصر.
وتابع: منقدرش نعزل نفسنا ونتمنى الاحتياط والاحتراز والترقب، ولا تأتي حالات ولو أتت نتعامل معها بطريقة علمية سليمة، العزل يكون في مستشفيات الحميات، إذا جاءت حالات، لافتا إلى أن التطعيم ليس متاح عالميا ومتاح في دول كانت خزنت ذلك.
مسئول بنقابة الصيادلة: هناك أخطاء طبية بسبب عدم وضوح الروشتة
أيد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، المطالبات بإلغاء الروشتة المكتوبة بخط اليد واستبدالها بالمطبوعة من قبل الأطباء، قائلا: "هناك أخطاء طبية بسبب عدم وضوح الروشتة، وفي مصر لدينا 80 ألف صيدلية، ونعاني يوميا من الكتابة التي تأتي من الأطباء بالروشتة، وأحيانا نحتاج متخصصين لفك لوغاريتمات وطلاسم الروشتة مثل فك حجر رشيد".
أضاف الدكتور محفوظ رمزي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن هناك بعض الكتابات السيئة للأطباء في الروشتة، مشددا بلغة تحذيرية: "هناك أدوية يكتبها الأطباء بها أخطاء، هناك أخطاء بالجرعات وتوقيتات الأدوية، وأحيانا حرف واحد خطأ في الدواء قد يكون مميت".
وأكمل رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة: "هناك حالة توفت منذ شهرين بسبب حرف واحد خاطئ في روشتة أحد الأطباء، ولماذا التسرع في كتابة الروشتة، وهناك روشتات لا تقرأ من قبل الأطباء؟".
وتابع: "نناشد كل الجهات المسئولة بكتابة الأدوية بالأسماء العلمية لها، وهذا الأمر سيريح الصيادلة كثيرا عند صرف الأدوية، وفي مصر حجم تداول الدواء في العام يتخطى الـ100 مليار جنيه، وحال كتابة الاسم العلمي للدواء، سنوفر على الدولة 2.5 مليار جنيه إهدار بالأدوية".