قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن اتباع المسلم ما أمر به الله عز وجل واجتناب ما نهى عنه وأن يتقى الله حق تقاته يدخل الإيمان في قلبه وعليه تجد قلبه مطمأن ولا يخشى من الغد ولديه قناعة تامة بقضاء الله وقدره، وتلى قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن من يريد محبة الله عز وجل ومعيته، عليه أن يجعل الإيمان في قلبه، وتلى قوله تعالى :" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"، وتابع:" من يكون الله معه من يكون عليه ..لو الكرة الأرضية ضدك وأنت معاك ربنا أكيد أنت اللى هتكسبك بمعية الله".
وتلا "عبد المعز"، قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ"، و:" وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ"، موضحاً أنه من أعظم ثمرات الإيمان هي أن ينال المسلم معية الله عز وجل، وأن يكون له البشرى في الدنيا والأخرة، وتابع:" مشكلتنا أن الإيمان لم يباشر القلب وطالع الفيسبوك وشوف مدى الاستهانة بالسب والقذف والخوض في الاعراض ,,إذا دخل الإيمان قلب الإنسان يصبح معصوم وعليه لا يستطيع أحد الخوض فيه".
وأوضح "عبد المعز"، أن نيل معية الله عز وجل شرف كبير وخير وفير يجعل الإنسان راحة تامة، وتابع:" ربنا هيدبر حياتك وسيخرجك من الضيق إلى النور ومن العسر إلى اليسر ومن الشقاء إلى السعادة وستكون ولى من أولياء الله الصالحين".