قال الكاتب الصحفي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة صباح الخير، إن الجناة فى ظاهرة "المستريح"، أشخاص مسجلين خطر أو مطلوبين على خلفية قضايا، ورغم ذلك يجذب المواطنين إليه من خلال اتباع أساليب "النصب"، بسبب رغبتهم في تحقيق الثراء السريع بغض النظر عن الطرق التي أعلن عنها الجانى في إدارة هذه الأموال، وتابع:" أسم المستريح له دلاله تؤكد أنه هو الشخص الوحيد الذى يعيش في راحة وبقية من يأتون إليه في شقاء وتعب شديد".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc"، أن هذا النوع من النصب خطير جداً على المجتمع المصرى، ويضرب مفهوم قيمة العمل ، والسبب الأساسى لهذه الفكرة وسقوط المواطنين فيها هو رغبة البعض إلى تحقيق الثراء السريع دون تقديم قيمة حقيقية ملموسة ملموسة، وتابع:"والضحية هو جزء كبير من المشكلة".
وأكد "طوغان"، أن المجتمع الذى تنموا فيه ثقافة الاستهلاك التي لا تتناسب مع مدخولاتنا بالإضافة إلى وجود أزمة مالية واقتصادية عالمية ويقبل على التعامل مع هؤلاء النصابين، يظهر مدى "الفشخرة الاجتماعية والتباهى الاجتماعى"، حسب قوله، التي يعانى منها المجتمع المصرى، وتابع:" الفشخرة مثل الإنفاق الشديد على حلاة الموالد وخلال فترة الأعياد والمناسبات العامة وموائد الرحمن..وأنفقنا أكثر من 6 مليار جنيه على هواتف المحمول".