عرض برنامج بالخط العريض، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامية "إيمان أبو طالب"، فيديوهات حصرية للفنان سمير صبري، حيث يتحدث عن الملاكم العالمي محمد علي كلاي، والدكتور أحمد زويل، وداليدا، والمخرج حسين كمال، وقصة تنازلات إحدى الفنانات.
وقال سمير صبري خلال الفيديو: "محمد علي كلاي بطل العالم في الملاكمة يزور مصر لأول مرة، وممنوع الصحافة والتليفزيون، ونزل في فندق، ورحت هناك وكان بيبقى معايا عربية من التليفزيون، وبيبقى معايا 5 أفراد، واحد من الجرسونات صاحبي أخدت منه البابيون والفوطة، وسألته عن مكانه وطلعت الدور العاشر، خبطت الباب فتح ليه أخوه، وقلت له بالإنجليزية: أنا اسمي محمد علي مشابه له ونفسي أخد صورة معاه، وطلب دخولي، ولقيته نايم في البلكونة وبيتشمس".
وتابع: "قال لي: عارفيني هنا في مصر، وقلت له: انت المثل وزعيم الإسلام في أمريكا، وشوية سمعت صوت أذان العصر، وقلت له: أنا لازم أصلي العصر، تحب تصلي العصر معايا، ولبس بورنوس وأخوه كان لابس هدومه، وقبل الصلاة قلت له: لازم الوضوء، واعمل زيي، وهم قلدوني، وعملوا نفس الشئ، وبعد ما خلصنا، ولا عارف القبلة فين، وقلت أدي ضهري للنيل، وقلت له: تيجي ورايا بشبرين وأخوك يوقف جنبك ومتقولش غير "الله أكبر"، وأنا بقيت إمام الصلاة لمحمد علي كلاي وأخوه، وكانوا سعداء جدا، وسلمت عليه وقلت له: حرما، يعني المرة الجاية الصلاة تبقى في الحرم، وبقى فرحان وسعيد جدا".
وواصل: "قلت له نتصور مع بعض، وقلت له أنا لي أخ توأم زيي، وبيشتغل في التليفزيون وعاوز يتصور معاك بالكاميرا بتاعته، وقلت هبعته يتصور معاك، وشيلت البابيون، ولبست الجاكيت، وأخذت الكاميرا، وقلت له بالإنجليزية: أنا أحمد علي أخو محمد علي، التوأم له، وسلمت عليه، قال لي: شبه بعض جدا، وقلت له: معايا كاميرا عاوز أتصور معاك بيها، وعملت حديث معاه، وهو محسش، والوحيد اللي سجل لقاء لمحمد علي كلاي أثناء وجوده في القاهرة، وبعد ما خلصت الحديث، قلت له: محمد علي هياخد صورة معاك، وأنا لا أعرف المستحيل في شغلي".
كما حكى سمير صبري، في فيديو حصري أخر، أن برنامج "هذا المساء" كان يسجل في فندق بوجود جمهور، وكان يحب أخذ الحكاية بدون توقف، موضحا أنه في لقاء الدكتور احمد زويل، دعا شخصيات كثيرة منهم أحمد شوبير وأحمد عدوية وعيرهم.
وتابع:"أحمد زويل وجد المجموعة دي قاعدة، واتخض، كان فاكر إنها جلسة علمية، وجريت على الباب وقلت له: نورت، قال لي: هو دا التسجيل، والمجموعة دي الموجودة دا يتناسب عن جائزة نوبل، وقلت له: أنا هدفي أوصل رسالة للجمهور، لجمهوري عدوية وشوبير وليلى طاهر وسمية الخشاب، وعاوزين نعرف يعني ايه فمتو ثانية، وبدأ يتكلم عن الفمتو ثانية".
وذكر أنه بعد 10 أيام وتسجيل الحلقة، اتصل به وقال: عملت 6 أحاديث في مصر عن الجائزة وفمتو ثانية، برنامجك جالي عليه مكالمات من جميع أنحاء العالم العربي، وفهموا يعني ايه الفمتو ثانية، أنا مكنتش موافق بس نظريتك لتوصيل الإعلام للمتلقي هي النظرية الصح".
كما حكى عن الفنانة داليدا، وقال: "جات تعمل حفلة في مصر، وأمال فهمي سجلت معاها، وأنا عملت معاها لقاء لبرنامجي النادي الدولي وسألتها: حاولتي تغني، ورحنا شبرا: ورحنا بيت هناك، وتاني يوم رحنا الإسكندرية، وبعد ما الحفلة خلصت، داليدا قالت: عاوزة أكل سمك في حتة أسمع فيها شتيمة، وكان هناك شخص متزوج 4 سيدات، وأتى بهم وحصلت مشكلة وتراشقوا بالألفاظ، وقالت داليدا: أنا رجعت لشبرا كده".
كما حكى مواقف مع المخرج حسين كمال، وقصة تنازلات إحدى الفنانات.