أكد الفنان محمد جمعة أنه سعيد ومحظوظ بأنه كان جزءا من عمل مهم وكبير بشهادة الجمهور والنقاد "جزيرة غمام"، وقال: أعتقد أن هذا المسلسل سيكون من الأعمال الخالدة فى تاريخ الدراما المصرية، وأمتعنى كثيرا تواجدي وسط الكوكبة الكبيرة من النجوم، وأيضا المتعة الشخصية بالنسبة لى تجسيد هذه الشخصية "الشيخ يسرى" .
وأضاف جمعة، خلال لقائه من الإعلامى عمرو الليثي ببرنامجه واحد من الناس على شاشة قناة الحياة،إن دور الشيخ يسرى من أصعب الشخصيات التى قدمتها فى حياتى؛ لأن الدور كان معقدا ومركبا، وأن ترى إنسانا بكل تفاصيله بعيوبه وأخطائه، فرجل الدين فى النهاية بشر يخطئ ويصيب لكنه شخص استخدم واجهة الدين بشكل خطأ، وبدأ يروج أنه يستطيع أن يعمل أعمالا أو أمورا خارقة للطبيعة ليتربح من هذه الأعمال، وعندما قرأت عن الشيخ يسري رأيته على الورق إنسان يحب المال والحياة.
وتابع جمعة، أن مشهد المواجهة بيني وبين الشيخ عرفات من أصعب المشاهد، وكنت وصناع العمل خائفين من هذا المشهد لأنه مشهد كاشف، المنطق فيه قد يستوعب الناس أنها تفكر فيه بشكل منطقى أو الناس تفكر فيه ان ده نوع من التطرف لتوجه معين، وهذا لم يكن مقصود لأننا من صناع العمل لم تكن مع توجه معين، وأن الجانبين يجب أن يكونا مكملين لبعضهما.
وأردف جمعة أن مشكلة هذا المشهد أنه يتحدث عن نوايا، ويجب أن يظهر شكل لهذه النوايا، فلم يكن المقصود منه المناظرة، لكننا نطرح عصفا ذهنيا، إحنا عاوزين كل الجوانب عاوزين نحب الحياة ونحب شكل الشرع وجوهر الدين.