قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وزارة الآثار أعلنت عن كشف أثرى لأكبر خبيئة تماثيل برونزية بجبانة "البوباسطيون" في سقارة، تعود للعصر المتأخر، أي قبل 2500 سنة، وذلك في حضور 150 قناة عالمية ومحلية.
وأضاف مصطفى وزيري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامية إنجي القاضي، عبر قناة dmc، أنه عندما تم فتح أحد التوابيت تم اكتشاف بردية بطول 9 أمتار، وغالبا تشتمل على فصول من كتاب الموتى، وتم إرسال البردية إلى المتحف المصري بالتحرير لإجراء ترميم عليها، مردفا: "زملائي عملوا لي مفاجأة بشأن البردية وتم تسجيل البردية باسمي، لأن كل البرديات التي اكتشفت منذ مئات السنوات تحمل أسماء مكتشفيها".
وتابع: "أكثر من 40 أو 50 بعثة أجنبية مرت على هذا المكان منذ عشرات السنين، وتوقفت آخر بعثة عن العمل في ثمانينات القرن الماضي، ونحن من اكتشفنا هذه المقبرة الرائعة التي تعود إلى آلاف السنوات، ومنذ 100 عام لم يتم الكشف عن بردية كاملة في مصر، والمصريين أكفاء في هذه الأعمال".
وأوضح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل الأعرق والأشهر على مستوى العالم، متابعا: "والله العظيم ما أعرف افتتاح المتحف الكبير امتى!، وحتى الآن تم نقل أكثر من 55 ألف قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير، وانتهينا من 75% من أعمال الفتارين، أما بالنسبة للأعمال الإنشائية للمتحف فانتهت بنسبة 100%".