قال الخبير الاقتصادى هانى جنينه والمحاضر بالجامعة الأمريكية إن الهدف من إلغاء أو إيقاف إصدارشهادات 18%فى بنكى الأهلى ومصر بعد مضى شهرين وعشرة أيام جاء بعد استيفاء الغرض منهما بعد تخفيض قيمة الجنيه المصرى حيث كان هناك هدفان أولهما إيجاد وعاء ادخارى يحتوى معدلات التضخم من جهة المتوقعة بعد تخفيض قيمة الجنيه والهدف الثانى هو منع ظاهرة الدولرة فى الأسواق وعدم لجوء الناس للمضاربة فى الدولار فى السوق السوداء عبر شحذ المخدرات فى الجنيه المصرى وهو وعاء أمن أسفر عن جمع 750 مليار جنيه ومعظمها لم يأت من خارج البنوك بل كان فى أوعية ادخارية أخرى فقط تم تحويلها لتلك الشهادات.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: بالفعل الإقبال على الدولار قل وتراجع وهناك ثقة فى صفوف الناس بالأوعية الادخارية الأمنة.
ولفت جنينة إلى أن هناك بوادر انفراجة اقتصادية قادمة بدأت بزيارة ولقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى الإمارات وما نجم عنه من إقرار صندوق استثمار بقيمة 10 مليارات دولار بين مصر والأردن وهو يأتى ضمن خطوة من خطوات كثيرة بالإضافة لأنباء إيجابية أخرى مثل القطار السريع وحجم تمويله البالغ 8 مليار يورو والحكومة ماضية قدما فى تنفيذه وأبرمت اتفاقاً مع شركة سيمنز والحكومة الألمانية ومن المستحيل أن نستمر فى تنفيذ القطار دون توافر التمويل اللازمة وهذا يعكس جودة الملاءة المالية لمصر مقارنة بدول مثل سيرلانكا وباكستان حيث لديهما مشاكل مع صندوق النقد الدولى وبالتالى دخول شركة سينمز فى هذا المشروع تمثل شهادة ثقة بقدرة مصر المالية وبرنامجها الاقتصادى الذى طرحته.