أكد الدكتور عبد العال حسن عطية، نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية الأسبق، إن نجاح المزايدة العالمية التي طرحتها الهيئة وتم على إثرها إسناد 8 مناطق إلى 4 شركات إنجليزية وكندية ومصرية للبحث عن الذهب في الصحراء الشرقية، يعد امتداد لنجاح سابق ويؤكد أن خطط الهيئة تسير في الطريق الصحيح، موجهاً الشكر لوزير البترول ورئيس هيئة الثروة المعدنية على ذلك.
وكشف "عطية"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "CBC"، أنه خلال الشهور المقبلة سيكون هناك مناطق بها تركيزات خام الذهب تفوق تركيزات منجم السكرى وفق دراسات هيئة الثروة المعدنية، وتابع:" التاريخ والجغرافيا نصفونا ..الهيئة شغاله منذ عام 1896 والذهب توقف في خلال فترة الأربعينيات بسبب الحرب العالمية الثانية نتج عنها كساد عالمى جعل تكلفة استخراج الذهب أعلى من سعر بيعه".
ونفى "عطية"، ما تردد بشأن أن توقف مصر عن استخراج الذهب خلال الحقبة الملكية من أجل الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة ، مشدداً على أن ذلك لا أساس له من الصحة على الإطلاق، موضحاً أن ارتفاع تكلفة استخراج الذهب هي سبب التوقف، وتابع:" والآن لدينا بنية تحتية قوية تعزز الاستثمار في التنقيب عن الذهب".
وأشار "عطية"، إلى أن حجم إنتاج مصر من الذهب سنوياً يتراوح ما بين 15 إلى 18 طن سنوياً وفق بيانات هيئة الثروة المعدنية، موضحاً أن هناك خطة استراتيجية للوصول بالإنتاج المصرى من الذهب سنوياً لـ60 طن، مشدداً على أن العالم سيشهد المناجم العالمية التي ستعمل في مصر خلال الفترة القليلة المقبلة، وتابع:" مصر أول دولة في العالم عرفة التعدين".
وأشار "عطية"، إلى أن شركة إيقات للتنقيب عن الذهب والتي تعمل في بجنوب الصحراء الشرقية أعلنت عن وجود مليون أوقية ذهب صافى في منطقة امتيازها ، وتابع:"وهذه بشرة خير وستعمل الشركة على تجهيز المصنع من أجل الاستخراج".