قال الدكتور تامر محمد عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، إن التخطيط والرؤية والإرادة الفولاذية السياسية لامتلاك قدرات حقيقية ساهم في تطوير صناعة الدواء في مصر، وذلك من خلال العمل المؤسسي والاستثمار الجاد، والاستفادة من محققات الدولة المصرية، وظهر هذا الأمر من خلال لاعتراف الدولي بهيئة الدواء المصرية من خلال منظمة الصحة العالمية، وهو ما يؤكد مكانة هيئة الدواء المصرية حيث تم خلال عامين فقط من إنشاء الهيئة.
وأضاف خلال كلمته في جلسة حوارية عن الصحة في أفريقيا، ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "هناك العديد من التقارير العالمية الإيجابية من كافة المؤسسات الدولية والعاملين في القطاع الدوائي، تؤكد ما تحقق من إنجازات في مجال صناعة الدواء في مصر.. حيث كان حجم سوق الدواء المصري في عام 2015، حوالى 62 مليار جنيه.. ووصل الآن في عام 2021 إلى 149 مليار جنيه.. وكان ترتيب سوق الدواء المصري في عام 2015 هو 47 عالميا والآن 29 عالميا.. والمتوقع له أن يكون في عام 2024 أن يكون 24 عالميا، ولكن من خلال التعاون مع الشركاء لدينا تحدي أن نكون ضمن الـ20 كبار في العالم".
وتابع: "مصر لديها صناعة دوائية قوية.. والحمد لله قوية في هذا الصدد والمعدلات إيجابية.. من خلال الاستثمار بجدية ونواجه أزمات كبيرة والفاتورة للاستيراد ضخمة جدا.. نجاح مباردة مليون صحة وعلاج 2.2 مليون إنسان، توجيه واضح من الرئيس السيسي توطين صناعة أدوية فيروس سي، 50 دولار كورس 10 آلاف دولار مكن الدولة من أن تسطر هذه الملحمة وهذا الإنجاز التاريخي.