خالد الجندي: الأنبياء فقط هم المعصومون من الوقوع في المعصية

تلا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قوله وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ"، موضحاً أن الملائكة قالوا ذلك على سبيل التعجب وليس الاعتراض لأنهم مجبولون على طاعة الله عز وجل، وعندما علموا أن الإنسان سيملك الاختيار بالتالى سيفسد بعضهم، وتابع: "لا يوجد ملاك يستطيع أن يعصى رب العالمين عليهم ولكن الإنسان ملك الاختيار وسيتحمل نتيجة اختياره في الآخرة إما بالجنة إن كان مطيعاً أو النار إن كان عاصياً". وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن حساب الإنسان يوم القيامة يأتي على خلفية اختياره بينما الأشياء التي لا يملك فيها الإنسان اختيار مثل لون البشرة أو النوع أو مكان الولادة ، وتابع: "ربنا هيسألك عن كل شيء أنت كنت مخيرا فيه ولن يسألك عن أي شيء كنت مسيرا فيه". وأكد "الجندى"، أن الفساد ومهما فعل من تخفى وعدم إظهار معصيته لا يستطيع أن يخفى ذلك عن عدالة السماء، وتلى قوله تعالى: "اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا". وأكد "الجندى"، أن الأنبياء فقط هم من يتمتعون بحماية الله عز وجل من الوقوع في المعصية، وتابع:"الأنبياء معصومين"، وتلى قوله تعالى:"إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"، موضحاً أن المخلصين هم الأنبياء ولذلك قال الله عز وجل عن سيدنا يوسف :"كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"، وتابع:" الأنبياء لا تحدثهم أنفسهم بالمعصية..هؤلاء عباد ربنا يمنحهم المدد ويعينهم ويثبتهم على الطاعة".



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;