عرض برنامج مساء دى إم سى، احتفالية بمنطقة الجمالية،بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح لأرض مصر.
ورصدت كاميرا البرنامج، لقطات حصرية لكشف أثرى مهم بكنيسة العذراء مريم بمجمع كنائس زويلة، وهو عبارة عن صهريج مبنى منذ عصر الرومان لتخزين المياه، وعندما أتت العائلة المقدسة إلى مصر، كانت تستقر بالمناطق التي كانت تتواجد فيها المياه واستقرت إلى جوار هذا الصهريج، هذا الصهريج يرجع وجودة لعام 30 قبل الميلاد.
وقال المهندس مينا إبراهيم وليم، المشرف على احتفالية العائلة المقدسة بكنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية بالجمالية، إنه بعد الرفع المعمارى الدقيق للكنيسة وعمل المساقط والقطاعات اللازمة، تبين وجود فراغ مساحى فى الجزء الغربى البحرى للكنيسة، مشيرًا إلى أن الفراغ يتم التوصل إليه عن طريق غرفة كانت تستخدم كافتيريا، وكانت حوائطها مغطاة بعلفة من الخشب وورق الالومنيوم، بعد إزالة هذه المواد المستحدثة اكتشفت الفتحة المؤدية إلى الصهريج.
وتابع: لما جاء ملء الزمان لكنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة على المستوى الكنسى ،متمثلة فى بطرك أباً واسقف راعى وآباء كهنة ملائكة ومجلس وخدام محبين وشعب له رجاء، وعلى مستوى الدولة متمثلة فى رئيسا لكل المصريين وحكومة وطنية ووزير وقطاع للسياحة والآثار به مسئولين مخلصين، إرادة السماء أن تعلن عن هذا الكشف الأثرى العظيم (صهريج العائلة المقدسة) من العصر الروماني، والذى استخدمت منه العائلة المقدسة المياه، وغسلت السيدة العذراء ملابس السيد المسيح وألقت بهذا الماء فى بئر أثري، ليصبح هذا الماء المدمر لأى مبنى من الفولاذ او الخرسانة ينساب فى سلام وهدوء من حوائط الكنيسة الهشة ويتحول إلى بركة عظيمة، ولتظهر الكنيسة كمعجزة إنشائية وفيزيائية تتحدى الزمان لها روحانية خاصة.. فسميت قديما بحالة الحديد، أضيف إلى مجدها اليوم عذراء الصهريج لتصبح شفيعة للأبواب المغلقة.