قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن هناك إيمان حقيقى وآخر مزيف، وتلى قوله تعالى:" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّ"، وتابع:" إذاً هناك إيمان حق وهو ما وقر في القلب وربنا أعطانا أدلة على ذلك تتمثل في عدم أذية الآخرين".
وأردف"عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، :"إنما من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه.. ومش وراه غير سيرة الناس.. ومن يتكلم عن الناس نقول له إيمانك لم يتحقق.. حتى لو قال ليك أنا مؤمن وفيه شمعة في قلبى نقوله والله لو فيه دستة شمع.. لأن مفيش مؤمن يغتاب أو يؤذى أو يلعن أو يطعن أحد أو فاحش".
وروى "عبد المعز"، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء"، موضحاً أن الإيمان الحقيقى هو ما وقر في قلب العبد وعمل بها واتبع أمر رب العالمين في كل شيء، لافتاً إلى أن أعلى شعب الإيمان هو قول "لا إله إلا الله".