قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الشروق، إن عودة الأمن والاستقرار إلى مصر نعمة كبيرة لا يدركها إلا من فقدها، بالإضافة إلى وجود بنية تحتية شبه كاملة في معظم الاحتياجات الأساسية، وبدء الحديث في حل المشكلة الصحية في مصر، وهي ثلاث أشياء أساسية حدثت خلال السنوات الثماني الماضية فترة حكم الرئيس السيسي، مضيفًا: "كنا نتمنى التعليم، ومن الواضح أنه سيستغرق بعض الوقت".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن يأتي الشئ متأخرا أفضل من ألا يأتي أبدا، فالحوار الوطني في توقيت جيد، ومن المهم أن يحقق أهدافه، وهو يعني تخفيف الاحتقان السياسي وتزويد لمناعة المجتمع.
وأشار إلى أن هناك تخوفات طبيعية من المواطنين، لأن هناك انطباعات سيئة من تجارب سابقة، موضحا أنه بما أننا لا نتحدث عن قوى إرهابية، فيمكن الحوار.
وتابع: "دون أمن واستقرار هل كنت هقدر أجيب مستثمر، ولو مفيش طريق مسفلت ولا كهرباء، كان هيجي إزاي"، مشيرا إلى أن جزء من الحوار الوطني أن تطرح الحكومة وجهة نظرها وما قامت به، وتستمع إن كان هناك رأى آخر من القوى الوطنية، وكل ذلك وارد ومن حق الناس طرح الأفكار، والنقاش يقودنا لخارطة طريق بها توافق وطنى.