قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الأصل في المجتمعات هو الحوار وبالأخص في مجتمع مثل مصر لديه الكثير من خطوط الاتصال والعديد من المؤسسات، وتابع:"نحن أمام عتبة ماء جديدة منها الظرف الدولي البشع والجمهورية الجديدة، ومنها أيضاً وجود أسئلة داخل الدولة المصرية تحتاج إلى إجابات وقانون الأحوال الشخصية، ووضع المرأة وتنظيم الأسرة والعديد من القضايا التي تريد الدولة الاستماع لرأى الجمهور العام فيها".
وأوضح "سعيد"، خلال حواره برنامج "مساء دى إم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، عبر قناة "dmc"، أن الحوار الوطنى يأتي على خلفية الكثير من القضايا التي تقبل الدولة المصرية الجديدة والتي تهدف إلى التغيير من أجل مستقبل أفضل وواعد لكافة المصريين وتحسين مستواهم المعيشى والاجتماعى والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصريين، وتابع:" لابد أن يكون هناك حوار دائم..كون التوقف عن الحوار يترتب عليه التوقف عن التفكير".
وأشار "سعيد"، إلى أن هناك ثلاث ملفات رئيسية تهتم بهم الدولة المصرية، وهم الملف الأمني والأقتصادى والسياسى، وعلى الجميع أن يستحضر مشهد حرق الكنائس وانتشار الإرهاب خلال الفترة الماضية والذى دعا الدولة لتبنى استراتيجية شاملة للقضاء على الإرهاب والعنف، وذلك يعجل الملف الأمني في غاية الأهمية خاصة في ظل نمو الدولة المصرية وما حققت من نجاحات كبرى مثل القضاء على العشوائيات، وغيرها في الكثير من القطاعات وهو ما يستدعى رؤية شاملة للحفاظ على كل هذه المكتسبات.
وأكد "سعيد"، أن التطور التكنولوجى الهائل في البلاد بالإضافة إلى المشروعات الكبرى وغير المسبوقة التي نفذتها الدولة على مدى السنوات الماضية، يتطلب عقول جديدة ومتطورة تدير هذه المشروعات وتحافظ عليها وتطورها وتنميها.