قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إنه يحسب للحكومة أن تقوم بحساب كل شيء سواء ما يحدث من متغيرات على المستوى الدولى أو سعر الفائدة أو عناصر التكاليف للخدمات المقدمة، وهو ما جعلها تؤجل رفع شرائح الكهرباء، والذى كان مقرر لها الشهر المقبل، نظراً لعلمها بالضغوط التي يتعرض لها المواطن في ظل الأزمة العالمية وذلك يؤكد مدى دقة الحكومة في حساباتها.
وأضاف "إبراهيم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "CBC"، أن الحكومة ستعمل على إعادة النظر في عجز الموازنة من أجل ترحيل المبالغ المترتبة عن قرار وقف زيادة شرائح الكهرباء إلى بنود أخرى.
وأشار أستاذ التمويل، إلى أن الحكومة تعمل منذ الأزمة العالمية على تخفيف معدلات التضخم بحيث لا يشعر بها أو أن شعر بها لا يتحمل إلا جزء بسيط منها، مشيراً إلى أن الدولة تتحمل الصدمات عن المواطن.