كشف محمود عبد الراضى، مدير المعهد القومى لعلوم البحار بالبحر الأحمر بالغردقة، أن فترة كورونا ساهمت فى تأهيل بعض أماكن الشعاب المرجانية إلى طبيعتها مرة أخرى، وإعادة استزراع الشعاب المرجانية بالغردقة، أمل جديد لما انتهك قبل قانون حماية البيئة لعام 1994.
وأكد مدير المعهد القومى لعلوم البحار بالبحر الأحمر بالغردقة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، على ضرورة إعادة تأهيل بعض المناطق المعروفة بشعابها المرجانية بمدينة الغردقة على وجه الخصوص التى كانت قد تعرضت لعمليات تدمير نتيجة لأعمال ردم أجزاء من الشواطئ، وأعمال الحفر والتجريف التى وقعت خلال السنوات التى سبقت صدور قانون البيئة رقم 4 لعام 1994.
وأضاف، أن الاضرار التى حدثت للشعب المرجانية فى مصر ليست كبيرة، حيث تم توقف أعمال الردم فى البحر منذ أكثر من 10 أعوام، وتغليط العقوبات، وهذا أدى إلى حصر الأضرار فى الشعب المرجانية، ومع الوقت بيتم إعادة الشعاب المرجانية مرة أخرى.