أكد الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن البعض لم يكن يفهم بشكل دقيق معنى الحوار الوطنى الذى تم إطلاقه، ففي الوقت الذى طرحت فيه فكرة الحوار الوطنى من الرئيس عبد الفتاح السيسى كان هناك بعض الدول في المنطقة طرحت فكرة الحوار الوطنى.
وأضاف رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الحوار المطروح في دول أخرى مطروح في سياق أزمة سياسية موجودة في كل هذه الدول وفى إطار فجوات سياسية ضخمة بين القوى السياسية والأطراف وبعضها رفض في بعض المراحل المشاركة في الحوار.
وتابع رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه في الحالة المصرية الامر مختلف تماما فهى دولة قوية لا ينازعها أي مشروع سياسى من خارج الدولة، كما أن الدولة طرحت فكرة الحوار من موقف قوة سياسيا واقتصاديا، والفلسفة السياسية التي قف خلف الحوار هو نقل الحالة المصرية إلى مربع آخر .