تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام..
الأول على الشهادة الإعدادية الأزهرية بالشرقية صاحب حنجرة ذهبية فى تجويد القرآن
قدم تليفزيون انفراد بثًا مباشرًا مع الطالب الذى حصل على المركز الأول على الشهادة الإعدادية الأزهرية بمحافظة الشرقية، صاحب الحنجرة الذهبية فى تلاوة وتجويد القرآن الكريم.
وقال السيد خالد السيد عبد النبى الحاصل على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية الأزهرية، أنا اكتشفت أن صوتى جميل فى تجويد وتلاوة القرآن الكريم منذ وقت قريب بعدما جاءت فرصة أن أؤذن للصلاة وسمعنى زملائى وأعجبوا بصوتى وبعدها حاولت تجويد القرآن الكريم وأيضا أعجب كل من سمعني بصوتى.
وأضاف: أنا طالب بمعهد الحاج محمد عبد الوهاب الإعدادى الثانوى الأزهرى النموذجي بكفر صقر وبفضل الله فقد حصلت على الدرجات النهائية بنسبة 100% بالإعدادية وحصدت المركز الأول على مستوى الشرقية، وكنت دائما استيقظ لصلاة الفجر وبعد الصلاة اتجه لحفظ القرآن، وبعدها استمع لإذاعة القرآن الكريم لصقل موهبتي وإتقان مخارج الحروف القرآنية بعد تعلمها من شيخي الذي يحفظني القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه أتم حفظ القران الكريم وعمره 9 سنوات والآن هو فى مراجعة دائمة للقرآن وتعلم أحكامه.
أستاذ تمويل: البنية التحتية فى إفريقيا تحتاج إلى تكامل بين الدول وبعضها
قال هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، تعليقا على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالبنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، اليوم الخميس:" إن ما شهدناه اليوم هو أمر مهم للغاية لأن مسألة أن يكون هناك توافق بشأن التحديات التى تواجه الاقتصاد العالمى فى الوقت الراهن هى مسألة مهمة جدا.
وأضاف "إبراهيم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "اليوم"، على قناة dmc، مؤكدا أن القارة الإفريقية تحتاج مزيدا من الموارد من المجتمع الدولى ودعم بعضهم البعض، فالمشروعات التنموية والبنية التحتية فى القارة الإفريقية تحتاج إلى تكامل بين الدول بعضها البعض، لأنها تحتاج إلى استثمارات ضخمة، ومن المفترض أن تكون على أجندة الاستثمار الدولى.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، أنه رغم التحديات الدولية يجب أن تعتمد الدول الإفريقية على نفسها لتمويل بعضها البعض للارتقاء بالبنية التحتية فى القارة.
الحاصلة على جائزة المرأة التشجيعية: اكتشفت جينا جديدا للجهاز المناعى للسمك
قالت الدكتورة نيفين كامل محمد عبد الخالق، الحاصلة على جائزة المرأة التشجيعية فى مجال الزراعة والعلوم الغذائية، أستاذ فى كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة: منذ عودتى من اليابان فى عام 2011 كان اهتمامى يتركز على خدمة الجامعة، والمجتمع، فحصلت على جائزة التفوق العلمى فى مجال الجينات، نتيجة لاكتشافى "جين جديد للجهاز المناعى فى مجال الأسماك"، وتم تكريمى من جامعة المنصورة لهذا الشأن.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج مصر تستطيع الذى يقدمه الإعلامى أحمد فايق على قناة دى إم سى: كان نفسى بعد ما رجعت من الخارج أن يكون عندى معمل زى اللى كان موجود بره، والحمد لله قدرت يكون عندى المعمل ده، وفيه كل الأجهزة الموجودة في المعامل الحديثة، لافتة أن رحلة ألمانيا "كانت تجربة مختلفة، كنت الوحيدة المتقدمة من الطب البيطرى، وقولت لهم أريد أن أشارك معكم، لأن زمان الناس كانت بتخبى ذوى الإعاقة، والآن الدولة تهتم بذوى الإعاقة، وعلشان كده بقوا دلوقتى ذوى الهمم وبعدها قادرون باختلاف، والفكر ده فرق معايا قوى".
وأكدت ان جامعة المنصورة هي الجامعة الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط التى أقامت مركزا تدريبيا لذوى الإعاقة، وتقدم خطة بحثية لخدمة أهداف الدولة، لنربطها مع خططنا البحثية، فالدولة دائما تهتم بالمشروعات ذات العائد، كما تهتم بتوفير المعامل المجهزة، وما تقدمه جامعة المنصورة لذوى الإعاقة كان حلما ويجب أن أشكرها عليه.
وأوضحت: بفضل الله عملت خلال حياتى العلمية على عدة محاور مثل البحث العلمى، فحصلت على الدكتوراه فى سن مبكرة، وعملت على رفع الجهاز المناعى للأسماك باستخدام النباتات الطبية بالمزارع السمكية لحمايتها من تلوث المياه، وتقليل استخدام الكيماويات الضارة بصحة الأسماك، والبيئة.
وأشارت الدكتورة نيفين، إلى أنها حصلت على مشروع بحثى من هيئة تمويل العلوم والابتكار، وتمت الاستفادة بالأجهزة التى أضافتها لكلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة من خلال هذا المشروع، منذ سبع سنوات حتى الآن فيستفيد الباحثون، والطلاب بتلك الأجهزة المتميزة سواء فى مجال التدريبات أو التجارب العملية لمساعدة الباحثين فى نشر أبحاثهم دوليا، وكان هذا الأمر هاما بالنسبة لى للارتقاء بمستوى الخريجين، والباحثين.
وتابعت الدكتورة نيفين: أنا مهتمة بالعمل المجتمعى وذلك من خلال تدريب الأطباء البيطريين حديثى التخرج فى العمل للإشراف على المزارع السمكية، كما أننى منسق كلية الطب البيطرى لجائزة مصر للتميز الحكومى وعضو بالجهاز الإدارى لمركز خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة بالجامعة.