قالالدكتور أحمد كريمةأستاذ القفه المقارن بجامعة الأزهر، إنه نتاج 30 سنة ظهرت فيهم 12 سنة سلفية، اختفت وقتها المفاهيم الصحيحة للإسلام، وتم الحديث وقتها عن تحريم التصوير، والغناء والفنون الجميلة وزيارة الأولياء.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسيني، أن التصاوير التى جاءت فى الأحاديث، الرسول – صلى الله عليه وسلم – ما كان يقصد الكاميرات المتحركة أو التصوير لاساكن، وإنما أراد التمثال الذى يعبد من دون الله، كاللات والعزى ومناة، وأخذوا كلمة التصاوير ظاهريا.
ولفت إلى أنه ما زالوا يخلطون ما بين الاستثمار والقروض فى البنوك، ولا ننسى أنه فى آخر عهد الرئيس السادات، عندما خرجت شركات توظيف الأموال وحدث تسلل مالي، الجناح الأول للإخوان، والثانى للسلفية، فالإخوان استقطبوا بعض الناس وأدخلوا فكرة البنوك الإسلامية، فلا شيء يسمى البنوك الإسلامية، "يُفط بترضى الناس"، وظهور هذه الفكرة يعنى غيرها بنوك ربوية، فهذا السبب فى ظهور النصابين "المستريحين"، مؤكدا أن الاستثمار فى البنوك جائز ويسمى مضاربة فى الفقه الإسلامي.
وأكد أن السحر ذكر فى القرآن الكريم كجريمة، فمن يمارسون السحر بالتسبب أو المباشرة "فلا يفلح الساحر حيث أتى"، مشددا على أن الفقهاء قالوا: السحر كفر، وألحقوه بالردة، فتقام عليه عقوبات الردة، فيحرم تعلم السحر.