هنأ الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الاوسط، الشعب المصري بذكرى ثورة الثلاثين من يوليو، مؤكدًا أن التاريخ سيدونها بأحرف من نور، حيث أنقذت شعب مصر العظيم والمنطقة كلها من الإرهاب وحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف حسن في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج في المساء مع قصواء، على قناة سي بي سي، أن مصر استردت هويتها القومية والوطنية، وفي أعقاب ذلك، استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لإرادة شعب مصر باختياره رئيسا للبلاد وعبر 8 سنوات من حكم مصر، كان في مقدمة الملفات الهامة التي أولاها الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماما خاصا وحققت نجاحا مبهرا وغير مسبوق، وهو ملف السياسة الخارجية المصرية.
وتابع، أن ملف السياسة الخارجية المصرية يتم إدارته باحترافية عالية، حيث نوعت في علاقاتها الاستراتيجية واستعادت علاقاتها الأفريقية بقوة، وأصبح الرئيس السيسي رئيسا للاتحاد الأفريقي لدورة كاملة، وساهمت مصر بإسهامات كبيرة تحت قيادته في الملف الأفريقي.
وأوضح، أن مصر استعادت علاقاتها العربية بكل قوة مع جميع الأشقاء في الدول العربية دون استثناء الذين يحرصون دوما على المجئ إلى مصر وإجراء مباحثات ثنائية وثلاثية او بشأن التنسيق مع القيادة المصرية فيما يتعلق بالقضايا المطروحة أمام سائرر المنظمات الدولية لما لمصر من ثقل كبير ودور محوري كبير مؤثر ويحظى باحترام عربي وإقليمي ودولي، لأنه يقوم أساسا على تحقيق الأمن والاستقرار ودعم مسيرة التنمية في دول العالم والمنطقة، وتتمتع باستقلالية كاملة في إرادتها الوطنية ولم ولن يستطيع أحد أن يتدخل في الشأن الداخلي المصري.
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي شارك بعد ظهر الجمعة عبر الفيديو كونفرانس، في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية الإعلامية في إطار "البريكس بلس"، تحت رئاسة الرئيس الصيني، الذي يعتبر الرئيس الحالي لتجمع دول البريكس.
وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج في المساء مع قصواء، على قناة سي بي سي، ان هذا الحدث ومشاركة مصر الدولية في إطار سياستها الخارجية بالرؤية الجديدة، برؤية الرئيس السيسي وعقل الجمهورية الجديدة وفكر الدولة في شكلها الدولة، كما أنه يعبر أن مصر مهمة في العالم ولم تعد مجرد رقم في معادلة الشرق الأوسط، بل إنها أصبحت الرقم الأهم في المنطقة العربية.
وتابعت: "قبيل ثورة 30 يونيو كان هناك الكثير من الأحلام المحطمة والأمال المنتهية وكل الأمور الصعبة وكنا نأمل في أشياء كثيرة جدا، وكنا على شفا الانهيار، وفي الثورة بدأنا الانطلاق الجديد، وكان ذلك على أسس غائبة عن الدولة ومقدراتها والمجتمع ثقافيا وفكريا وغيرها".
وأكدت: "أنتهكنا كأمة وشعب ودولة في عهد الإخوان البائد، والحمد لله الذي تخلصنا من هذا السواد، لكن انطلقنا من 30 يونيو وبدأنا مع الرئي سعبدالفتاح السيسي جولة إنسانية وفكرية وثقافية وسياسية واقتصادية سياسية، تطورت مصر من محطة لأخرى وصولا إلى أن العالم كله يزور مصر لأغراض المصالاح المشتركة في مجالات متعددة، ولم نعد الدولة التي تنتظر العطاء أو أن يساعدها الآخرون، أصبحنا نملك القرار لأننا أصبحنا نملك القوة".