قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن المصريين تطوروا على مدار آلاف السنوات، حيث بنوا وغيروا وفكروا، لكن نفس الجينات العقلية والنفسية والمعنوية، لكن الفارق يكمن في كثافة الناس.
وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج في المساء مع قصواء، على قناة سي بي سي: "المصريون القدماء كانوا ينظمون تعدادا للسكان، بالإضافة إلى مشروعات مختلفة في الزراعة والتصنيع، وكانت الفلاحة الرمز الأساسي للعصور المصرية في مصر القديمة وكان هناك اهتماما كبيرا بها".
وتابعت، أن مصر كانت جزئين ولكن الملك نارمر وحدها وأصبحت دولة موحدة حتى اليوم، وهذه الوحدة ارتبطت بأن ثقافة المصريين وأفكارهم وشكل نظم المجتمع كان واحدا، وهو ما سهّل استمرار وحدتها، كمؤسسات وجيش وتفاصيل متعلقة بالتموين والري.
ولفت، إلى أن المصري القديم كان مرتبطا بالصيد أيضا ووجود حيوانات يعتمد عليها في أكل اللحوم، مثل أكل المها وتربية الحيوانات، وكان هناك حيوانات يصطادها المصري القديم للتسلية او الدفاع عن النفس مثل الأسد في الصحراء والتمساح الذي كان يمثل معبود الشر والثعبان الذي كان يعتبر حارس الملك، وكان المصري القديم يربي الدواجن.
وأكد، انّ إنسانيات مصر القديمة هي الإنسانيات السائدة حاليا، وهو ما ظهر في كتاب فجر الضمير للمفكر جيمس هنري برستيد، والذي جاء فيه أن المصريين هم من بدءوا الضمير والأخلاقيات العامة، والحفاظ على المقدرات الخاصة والمقدرات العامة واحترام الجار ولا يكذب ولا يغازل إلى زوجة جاره وكانت حرمة النساء مقدرة في مصر القديمة، وكانت المرأة مقدرة في مصر القديمة.