قالت صفية القبانى، نقيب التشكيليين، إن الحملة التى أطلقتها النقابة لتوثيق الأعمال الفنية لاقت صدى واسعا، كما أن عدد من الفنانين التشكيليين هو موجودون على قيد الحياة وأبدوا رغبتهم فى توثيق أعمالهم، وذلك بسبب ضياع عددا من الأعمال وسرقتها أوتزويرها.
مشيرة إلى استرداد لوحة فنية نادرة، ثمنها بالملايين قائلة، أنه كان هناك مبنى لوزارة الثقافة فى جاردن سيتى، وتم الانتقال منه، وكان هناك لوحة من اللوحات المعارة مملوكة للوزارة، ولكن مع الهدم انتقلت إلى شركة المقاولات الخاصة بأولاد عبدالملاك، اتنست، لأن محدش عارف قيمتها، وتم عرضها فى مقهى مملوك للعائلة، وعندما رآها الرواد عرفوا قيمتها وتواصلوا مع المتخصصين وتم تسليمها لوزيرة الثقافة وجرى الكشف عليها وكانت سليمة".
وأوضحت صفية القبانى، خلال مداخلة هاتفيه ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، أن ذلك التوثيق يمنع تزوير الأعمال أو سرقتها، فالنقابة تقوم حاليا بإصدار قسم خاص بتوثيق الأعمال الفنية حتى يكون التوثيق أمام الناس لأن هذا إرث ثقافى وحضارى يضم مختلف الأعمال الفنية.
وأشارت نقيب التشكيليين، أنه يتوجب على أصحاب الأعمال الفنية الذين يرغبون التأكد من أصلها وتوثيقها الذهاب مضيفة أن النقابه لديها فريق كامل من المتخصصين فى مجال فحص اللوحات الفنية، والمساعده فى توثيقها.