قال حسن القبانى، أستاذ هندسة النقل والطرق بجامعة عين شمس، إن شبكة الطرق ساهمت فى التكامل مع التنمية التى تقوم بها الدولة، لافتا إلى أن مصر تشهد طفرة ونقلة نوعية غير مسبوقة فى مجال النقل الأخضر والجر الكهربائى من خلال شبكة من المشروعات التى تم البدء فيها على أرض الواقع منذ فترة طويلة، منها القطار الكهربائى الخفيف.
وأشار خلال لقاءه ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، إلى أن هذه المشروعات سيكون له دور كبير فى سرعة إعمار المدن الجديدة عبر دفع الاستثمارات ودعم مشروعات التنمية المستدامة فى المدن الجديدة والعاصمة الإدارية، كما تعمل الدولة المصرية من خلال وزارة النقل على تطوير شبكة السكك الحديدية الحالية، عبر تطوير البنية الأساسية ونظم التحكم والإشارات وعربات نقل البضاعة والركاب.
وأردف: "السكك الحديدية التى نعهدها لم يطرأ عليها زيادة فى الأطوال منذ أن أنشئت، وهو ما لا يتناسب مع الزيادة السكانية وطموح الدولة المصرية فى التنمية، لذلك كان لزاما على الدولة البدء فى مشروع القطار الكهربائى السريع الذى يربط مفاصل الدولة ببعضها، كما حدث فى المشروع القومى للطرق، لافتا إلى مشروع المانوريل الذى سيساعد فى سهولة النقل إلى المدن الجديدة بخلاف المشروع الأخضر وتوسيع محاور الطرق.
وفيما يتعلق بتطوير طريق "إسكندرية-مطروح الساحلى" سيوفر أمانا مروريا أكثر، وسيفصل بين المرور العابر الرئيسى والمرور الداخلي، مضيفا أن تطوير هذا الطريق يحقق مستوى أمان أكثر لجميع المواطنين وانسيابية فى حركة المرور أمام الجميع.
وتابع أن فلسفة تطوير هذا الطريق تقول إن ستكون هناك سرعات عالية للطريق الرئيسى بمعنى أن الذى يريد الذهاب الى مطروح فإنه يستطيع السير بسرعات عالية لأن الطريق يسمح له بذلك.