قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن تيارات الإسلام السياسي سطت على ثورة يناير، للتواجد بقوة في المشهد وقتذاك، رغم تطلع الناس إلى مستقبل جيد بعد 2011.
أضاف أحمد المسلماني، في لقائه مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" عبر قناة dmc، أن أبو حمزة المهاجر (مصري الجنسية) من محافظة الشرقية، ضمن المؤسسين لتنظيم داعش الإرهابي، وهذا الشخص دخل جماعة الإخوان بعد تركه للقاعدة، وكان يريد ضم مصر بقوة في فترة الإخوان، مردفا: "أثير الجدل خلال زيارة محمد مرسي لباكستان، بأنه التقى بأيمن الظواهري، ولاسيما أن الظواهري دعم حكم محمد مرسي بعد ذلك، إذا كان هدف تنظيم الجهاد المصري هو مصر في هذا الوقت، وكانت القاهرة بمثابة الجائزة الكبرى".
وأوضح أحمد المسلماني، أن الصراع لن ينتهي في العالم، كما لن ينتهي الشر والصراع على الإطلاق، لأن هذه طبيعة العالم، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو قطعت الطريق على بحر الظلمات والدخول إلى صراعات داخلية كبيرة جدا داخل الدولة، وأبطلت العديد من المؤامرات بفضل وعي المصريين.
وأشار إلى انكسار مشروع الإسلام السياسي في الوقت الحالي، لاسيما بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، ولكن منذ عهد الدولة الفاطمية وحتى العصر الحالي بالعالم الإسلامي، هناك الكثير من ظواهر الخوارج.