قال أحمد شوقي عثمان، حفيد رئيس مصلحة كسوة الكعبة المشرفة في مصر، إن جده كان له الشرف كرئيس مصلحة الكسوة 3 سنوات، 1924و25و26، وكان لهم طقوس معينة، لافتا إلى أنهم 10أشخاص يقومون بذلك، وكان لا بد أن يغسلوا أيديهم بماء الورد.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "من مصر"، عبر قناة سي بي سي، مع الإعلامي عمرو خليل، أنهم كانوا مثل الموظفين، ويعملون على مدار العام، مشيرا إلى أن الكسوة أكثر من 200 متر، بخلاف البا والتعريف الذي يكتب على الباب.
وذكر أن قماش الكعبة حرير طبيعي 100%، ومكتوب كلام فيه، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، الله، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، ونسخ مكررة، وفي القناديل: يا حي يا قيوم، يا رحمن يا رحيم، الحمد لله رب العالمين.
وأشار حفيد رئيس مصلحة كسوة الكعبة المشرفي في مصر، إلى أن الأحزمة حول الكعبة مكتوب عليها: "وإذا سألك عبادي..، قل يا عبادي الذين أسرفوا..، وأتموا الحج والعمرة".
وتابع أن الهودج، كان عبارة عن جمل به صناديق تحمل الكسوة، من أحزمة وباب وستارة التعريف، ومعهم أموال ذهب، والزفة تخرج من الخرنفش، وسط الزغاريد، وأشخاص يلقون أموال وماء ورد، موضحا أنهم كانوا يشمون روائح مسك.