قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، الشباب هم وقود ثورة 30 يونيو، وكان لدينا يقين أن هذا الشعب سينجح فى 30 يونيو، فجماعة الاخوان كانت تعيش فى وهم كبير، فهم لم يتصوروا فى أحلامهم الوصول لحكم مصر لذلك حدث لهم نوع من الجنون عقب وصولهم للحكم وبدأت الغطرسة .
وأضافت سكينة فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة" على قناة etc، كان الدعم الخارجى للجماعة والتلويح بالتهديد بالمعونة وغيره لم يرهب الشعب المصرى لكن الإجماع الشعبى مع جهود الشباب كان المحرك الأساسى وإرادة الله وقدرة الشعب المصرى على الحفاظ على هويته، وبث الاخوان عناصرها فى مفاصل الدولة للسيطرة على الدولة العظيمة مصر، فوعى الشعب المصرى هو المحرك الرئيسى لاستبعاد هذه الجماعة .
وتابعت سكينة فؤاد أن الحوار الوطنى يتسع لكل الاتجاهات الوطنية التى تتفق وتختلف على مسألة المسئولية الوطنية، فالاختلاف لا يفسد للوطن قضية، بهدف بناء دولة مدنية حديثة يشارك فيها كافة التوجهات، خاصة الذى مرتبط بالجماهير .
وأوضحت أنه يجب علينا جميعا دعم هذه الدولة وما تحقق فيها واستكمال ما لم يُنجز، فالحوار الوطنى يستلهم ويقرأ جيدا تطلعات المصريين وما هى عوامل الأمل والألم وعلينا أن ندرك أن هؤلاء أصحاب الثورة لأن كل ما تحقق لولا إرادة هذه الملايين فى 30 يونيو.
واستكملت أن العبور إلى المستقبل الذى اتمناه للأجيال الجديدة، ان تكون الحريات حامية وافاق الحريات متسعة والاطياف السياسية بمختلف الوانها تتفق وتختلف على أرضية وطنية على قدر هذا الوطن وأدعو كل من سيشارك الوفاء لهذه الجماهير العريضة لدولة 30 يونيو.